أيوب الهداجي يعاني تجار وجزاري السوق الأسبوعي “ثلاثاء راس العين”، بجماعة آيت هادي إقليم شيشاوة الأمرين، وذلك بعد إقدام رئيس المجلس الجماعي، في خطوة غريبة وبدون إشعار، على قطع الماء، الشيئ الذي دفع جل الجزارين الى الاستعانة ببعض المواد التقليدية لنقل المياه، كالصهاريج والبراميل.
وأفاد متضررون في تصريح لـ”بلادنا24“، أن قرار المجلس الجماعي بقطع الماء عن مجزرة السوق الأسبوعي لجماعة آيت هادي، سيهدد صحة المستهلكين، بسبب غياب شروط النظافة بالمجزرة، محذرين من كارثة بيئية وصحية جراء هذا التصرف، الذي ينم عن أنانية بين جهات متصارعة، والضحية الأولى والأخيرة ساكنة جماعة آيت هادي.
من جهته، صرح مصدر خاص لـ”بلادنا24“، أن سبب قطع المجلس الجماعي للماء عن المجزرة، هو تماطل المقاول النائل لصفقة السوق الأسبوعي، في تأدية فواتير الماء التي ناهزت 6 أشهر، مضيفا أن واجب استهلاك الماء يبقى على ذمة المكتري، وفق ما ينصه دفتر التحملات، المبرم بينه وبين الجماعة.
هذا، وناشد التجار والمواطنون الجهات الوصية، وعلى رأسها عامل إقليم شيشاوة، للتدخل لجبر الضرر، والحيلولة دون وقوع كارثة بيئية حماية للمستهلكين.
