غزة “تنتظر الحرب في كل لحظة” مع تصاعد التوتر الإسرائيلي

كان أول سؤال طرحه أطفال أميرة الحلملي، عندما استيقظوا مذعورين في الصباح على صوت القصف الإسرائيلي وسط قطاع غزة، “أمي، هل هذا قصف أم زلزال؟”.

وقالت الأم البالغة من العمر 36 عاما، لقناة “الجزيرة” الإخبارية، إن الهجوم الإسرائيلي المفاجئ، أول أمس الخميس، وقع في منطقتهم للأسبوع الثالث على التوالي، في كل مرة يزعجها هي وأطفالها، الذين يستيقظون وهم يبكون.

وأوضحت الحلملي، أن “أطفالي ما زالوا متأثرين بمشاهد الزلازل التي ضربت تركيا وسوريا قبل أسبوعين، والتي شعر بها سكان غزة”، مضيفة، “أجد صعوبة في طمأنتهم، خاصة وأن الصواريخ الإسرائيلية تسبب ارتجاجا في المنزل ويهتز بقوة”.

وتابعت المتحدثة في تصريحها للقناة، “قلوبنا متعبة في غزة. نحن نعيش على أعصابنا، ولا نعرف ما قد يحدث من لحظة إلى أخرى. نحن ننتظر الحرب في كل لحظة “.

لا يختلف الوضع بالنسبة لسلامة يونس وعائلته، يستيقظون مذعورين على أصوات القصف العنيف قرب منزلهم في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وقال الشاب البالغ من العمر 30 عاما، إن القصف الإسرائيلي عادة ما يستهدف مناطق قريبة من المخيمات “بهدف بث الرعب بين المدنيين والأطفال”.

وأضاف، أن “صوت الانفجارات مرعب للغاية، وهناك دائما عذر لقصف المواقع العسكرية، لكنها تختار دائما أوقات الهدوء في الصباح الباكر، أو في ساعات متأخرة من الليل، بالقرب من المناطق السكنية”، مؤكدا أن “ما يحدث يؤثر بشكل كبير على نفسيتنا، خاصة أنه يتكرر على أساس أسبوعي تقريبا”.

بلادنا24

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *