عيد الفطر ينعش الحركة التجارية بأسواق مدينة وجدة

بلادنا 24:  كمال لمريني

تشهد الحركة التجارية بأسواق مدينة وجدة، انتعاشا غير مسبوق، وذلك في الوقت الذي لم تبقى فيه سوى أيام قليلة لعيد الفطر، حيث تنكب ساكنة مدينة الألفية على إقتناء الحلويات والألبسة، وهو ما جعل سوق باب سيدي عبد الوهاب يعرف اكتضاضا بالمرتادين.

على مستوى “روت مراكش” القلب النابض لمدينة وجدة، تعرف المحلات التجارية المخصصة لبيع الألبسة والحلويات، وكذا المحلات المخصصة لبيع جميع أنواع مستلزمات الحلويات، اكتضاضا من قبل ساكنة مدينة الألف سنة.

ولساعات متأخرة من الليل تبقى المحلات التجارية وغيرها من الأسواق المجاورة لسوق باب سيدي عبد الوهاب مفتوحة في وجه المرتادين، استعدادا لاستقبال أول أيام عيد الفطر المبارك حيث تسارعت وتيرة الحياة وحرص المواطنون على شراء ما تبقى من احتياجاتهم.

وليست المدينة كما يسميها سكان مدينة وجدة من تعرف رواجا تجاريا فحسب، بل حتى أسواق “كارفور” و “مرجان” تشهد إقبالا منقطع النظير، فيما تعرف المحلات التجارية المخصصة لبيع الملابس إقبالا كبيرا من قبل سكان مدينة الألفية.

وفي سوق مليلية المشهور في مدينة وجدة ببيعه للملابس المستوردة، انتعشت الحركة التجارية بشكل كبير جدا، عكس الأيام الماضية، إذ يحكي التجار في تصريحاتهم ل”بلادنا 24″، أن التجارة بالسوق استعادت عافيتها، حيث يقبل المواطنون على شراء الملابس لأبنائهم.

وتحولت محلات الملابس، إلى قبلة للأسر والعائلات حيث شهدت إقبالا كبيرا جدا وخاصة محلات الخياطة الرجالية والنسائية، ومحلات بيع الملابس الجاهزة، إذ يحرص الجميع على شراء ملابس جديدة خلال فترة العيد.

وشهدت محلات الملابس الرجالية أيضا إقبالاً كبيرا وكذلك محلات الذهب والإكسسوارات والتي اجتذبت عددا كبيرا من المتسوقين كما انتعشت حركة الشراء في محلات الهدايا وألعاب الأطفال والتي استقطبت الأسر والعائلات.

وقد حرصت المحلات التجارية على طرح تشكيلات جديدة مختلفة ومتنوعة من الملابس بمناسبة عيد الفطر المبارك في الوقت الذي بدأ الإقبال يتزايد عليها منذ منتصف شهر رمضان المبارك.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *