“عداء قصر المرادية للمغرب متواصل”.. الجزائر تهاجم المغرب بعد عملية القوات المسلحة الملكية في “عين بنتيلي”

أصدرت وزارة الشؤون الخارجية الحزائرية، عصر اليوم الثلاثاء، بيانا رسميا تُعلق من خلاله على واقعة مقتل ثلاثة أشخاص بـ “عين بنتيلي” في المنطقة العازلة على الحدود مع موريتانيا، وتدمير شاحنتين جزائريتين.

وإعتبرت الجزائر في بيانها عملية القوات المسلحة الملكية المغربية بمثابة ” عملية إغتيال باستعمال أسلحة حربية متطورة من قبل المملكة المغربية، خارج حدودها المعترف بها دوليا، ضد مدنيين أبرياء رعايا ثلاث دول في المنطقة”.

وهاجمت وزارة الخارجية الجزائرية المملكة المغربية في ظل جملة الهزائم الدبلوماسية التي مُنيت بها، وكذا الميدانية، واصفة عملية القوات المسلحة الملكية المغربية بـ “هذه الممارسات العدائية والمتكررة تنطوي عن مواصفات إرهاب دولة فضلا عن استيفائها لجميع خصائص عمليات إعدام خارج نطاق القانون والقضاء تعرض مرتكبيها للمساءلة أمام الأجهزة المختصة التابعة لمنظومة الأمم المتحدة. إن الامعان في التعدي على المدنيين من خلال جرائم القتل العمدي مع سبق الإصرار يمثل انتهاكًا ممنهجا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني وجب إدانته بشدة وردعه بحزم”، على حد زعم البيان.

وإعتبرت الجزائر العملية المغربية بمثابة اندفاع ومغامرة و”تحديا لمجلس الأمن للأمم المتحدة وكذلك للمبعوث الشخصي للأمين العام، السيد ستافان دي ميستورا، الذي تتعرض مهمته وجهود التهدئة التي يقوم بها، لعملية تقويض جسيمة جراء الانتهاكات الخطيرة والمتكررة لـلأمن”.

ويأتي بيان وزارة الشؤون الخارجية في سياق تجسيد نظام العسكر الجزائري لعقيدة العداء للمملكة المغربية خاصة بعد قطع العلاقات في غشت الماضي، ونهج الجزائر لسياسة معادية اتجاه المملكة المغربية بعد الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء والتقارب المغربي الإسرائيلي.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *