بلادنا24 بلادنا24 – حفصة المقدم |
أوضح محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجستيك، أنه فيما يخص غلاء أسعار تذاكر النقل البحري، فإن ”الوزارة تسهر على توفير عرض مهم ومتنوع للنقل البحري على الخطوط القصيرة والمتوسطة والطويلة بالموانئ المغربية ونظيرتها في أوروبا”.
وأشار عبد الجليل، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، اليوم الاثنين، أن النقل البحري الدولي بين المغرب وأوروبا، “قطاع يخضع لاتفاقيات دولية وتؤمنه سفن مغربية وأوروبية، كما تخضع أثمنته لمبدأ العرض والطلب”.
وأكد المتحدث، أنه “من أجل الاستجابة للطلب على الخطوط البحرية الذي يعرف ارتفاعا هاما خلال أيام عودة الجالية المغربية المقيمة بالخارج، قامت الوزارة هذه السنة بالتنسيق مع جميع الهيئات والمؤسسات المعنية، بتعبئة عدد كافي من السفن بسعة إجمالية أسبوعية تصل إلى 490 ألف مسافر ذهابا وإيابا، منها حوالي 55 ألف مسافر يوميا على الخطوط القصيرة”.
وواصل المسؤول الحكومي قائلا: ”الوزارة اعتمدت على دفتر تحملات يلزم الشركات البحرية باحترام شروط استغلال الخطوط البحرية، ولا سيما ما يخص السلامة وتهيئة الفضاءات الخاصة بالمسافرين”، مضيفا أن ”الوزارة تتابع عن كثب جودة وسلامة وأثمنة خدمات النقل البحرية خلال هذه الفترة”.
وتابع وزير النقل واللوجستيك، أنه فيما يخص أثمنة التذاكر، ”عرفت بالفعل ارتفاعا مقارنة مع سنة 2019، ويرجع ذلك أساسا إلى الارتفاع غير المسبوق في أسعار المحروقات على المستوى العالمي، كما أننا نعمل مع السلطات المينائية على دراسة التدابير الممكن اتخاذها لتحسين منظومة العبور البحري والوصول إلى حلول أنجع في المستقبل”.
