طليق بطمة يدخل على خط حذف “كوفر غزالي”

بعدما أصدرت الفنانة دنيا باطمة، يوم أمس، “كوفر” خاص بأغنية جزائرية بعنوان “غزالي”، تفاجأ الجمهور، يومه الخميس، بحذفها من قناتها الرسمية بمنصة “يوتيوب”.

وضجت منصات التواصل الاجتماعي بالخبر، كما تم تداوله في مختلف الصفحات المهتمة بالفن والمشاهير بشكل واسع، حيث اختلفت الآراء حول سبب حذفها، فالبعض رجح أن السبب يعود إلى النشطاء الجزائريين الذين وجهوا لها انتقاذات لاذعة مباشرة بعد طرح الأغنية، يتهمونها بسرقتها، وعدم أخذ الموافقة من مغني العمل الأصلي، موح ميلانو، في حين قال آخرون إن طليقها ومدير أعمالها السابق، محمد الترك/ هو الذي قام بحذفها، انتقاما منها.

وبدوره، خرج طليقها محمد الترك، عن صمته، ونفى كل هذه الاتهامات، عبر بث مباشر، على صفحته الرسمية بمنصة “انستغرام”، معربا: “توصلت برسائل منكم تتهمونني، وتلومنني، أنا لا أدري ما يقع، لأكتشف أن الفنانة أصدرت أغنية وتم حذفها من قناة ثانية، ويقولون أنني السبب، أريد فقط توضيح بعض الأمور، إدارة الأعمال تتطلب دراسة ووعي ببعض الأساسيات قبل القيام بعمل ما، بحكم أنني أملك قناة أي شخص طرح أغنية خاصة بقناتي أو تحمل حقوقي، سيكون لدي الحق في حذفها، إلا في حالة كنت شخصا مهنيا واستأذنت من صاحب الأغنية”.

مضيفا: “تقوم بهذه الخطوة لحماية نفسك، أي تحمي اسمك، إضافة إلى أموالك، وتجسد صورة جيدة أمام الجمهور”.

وأوضح الترك، معبرا: “بالنسبة لقناتي، كل الفيديوهات الموجودة فيها سواء الخاصة بالفنانة أو فنانين آخرين، لهم حقوق طبع ونشر، يعني موثقة ولا أحد يستطيع حذفها، وطبعا أستفيد من جميع الأغاني الموجودة، لكن أن تتهمني بأني حذفت الأغنية، أنا لا أكثرت لكم، يربطني بيني وبين الماضي ابنتين فقط، ويكفي أنكم حرمتوني منهم”، موجها رسالة مباشرة إلى طليقته الفنانة دنيا باطمة.

ليختتم زوجها السابق، حديثه، قائلا: “لا تجعلوا أنفسكم في مواقف غبية وتلومون الآخرين على أخطائكم، تعلموا طريقة العمل أولا”.

جدير بالذكر أن الفنانة دنيا بطمة، أعادت غناء أغنية الراي الشهيرة “غزالي” لصاحبها الفنان الشاب، موح ميلانو، بطلب من متابعيها ومحبي لون الراي، وتقاسمت هذه الأخيرة، مقطع فيديو من الأغنية عبر حسابها الشخصي “انستغرام”، معلقة: “كلكم كتعشقو صوتي في لون الراي عندي لكم مفاجئة، كوفر غزالي ولي طلبها مني عدد كبير من الجمهور بصوتي الآن على قناتي”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *