مهى فطيري يعيش المغرب موسميا عددا من الحرائق التي تسبب له خسائر عديدة على جميع المستويات، وفي هذا الاطار قد عمد المغرب على طلب طائرات الكنادير التي لاتزال قيد التطوير منذ السنة الفارطة، تأهبا وتثميننا لأسطولها في محاربة ومكافحة مختلف الحرائق التي من الممكن أن تحدث مستقبلا.
وقد اختار المغرب شراء طائرات مستعملة من طراز CL215 التي يتم تطويرها لمستوى CL415EAF والموافقة لمختلف مواصفات CL415 الحديثة.
وذلك عبر تفعيل تغيير محركاتها و اعادة بناء الهيكل الخاص بها، قبل العزم والبدء في نقل الطائرات لمطار أخر بكولومبيا البريطانية بكندا.
وفي هذا الإطار عملت شركة CASCADE AEROSPACE ABBOTSFORD على طلاء الطائرات بألوان من اختيار وذوق الزبون قبل تسليمها له، بعدما تنهي الجهات المختصة في هذا النطاق مراجعة نظام و لوحات القيادة الخاصة بكل طائرة على حذى.
وفي سياق آخر، إن تزايد الطلب من اوروبا و اندونيسيا ل 26 طائرة من نوع CL515، جعل من الشركة المصنعة تعمد انشاء خط جديد للإنتاج، بالتزامن مع اغلاق خطوط انتاج 415 قبل سنوات.
وكان من المرتقب أن ينتظر المغرب لسنوات طويلة قبل تسلم طائرات جديدة بقيمة مضاعفة لطائرة لا تحتوي على مواصفات تكنولوجية عالية. لو لم يقم المغرب بالمسارعة للإستفادة من الطائرات المتوفرة للتطوير.
وهكذا فإن لطائرات الكنادير دور جد هام سيساعد المغرب على تخطي وتصدي مختلف الحرائق الموسمية وغيرها التي من الممكن ان يتعرض لها مستقبلا، وفي هذا الصدد صرح المغرب على أنه لم يتوصل بعد بأي طائرة في هذه الصفقة كما يتم تداوله عبر بعض المواقع المغربية.
