شاطئ “قابوياوا” يستهوي سكان جهة الشرق.. و”ليروشي” وجهة هواة القفز في الماء

استعادت جماعة رأس الماء (إقليم الناظور) عافيتها في وقت جد مبكر، قبل موسم الإصطياف، حيث تعرف توافد أعداد مهمة من سكان جهة الشرق، والذين يقصدونها من أجل الإستجمام وممارسة السباحة بشاطئها الجميل، لاسيما وأنها تعتبر من أجمل المناطق الساحلية بالجهة الشرقية.

وتتميز جماعة رأس الماء بمنحدرها الصخري “ليروشي”، المقابل للجزر الجعفرية المحتلة من قبل إسبانيا، حيث يعتبر قبلة مفضلة لهواة القفز في الماء من علو شاهق، علاوة على أسماكها الطرية التي يتم جلبها من عرض بحر الجماعة المطلة على الواجهة المتوسطية.

ويعتبر شاطئ “قابوياوا” كما يحلو لسكان المنطقة تسميته، من أجمل الشواطئ على مستوى جهة الشرق، والذي تقبل عليه العائلات وأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، خلال فصل الصيف، نظرا للهدوء الذي يتميز به عكس الشواطئ الأخرى.

ويحكي عدد من مرتادي شاطئ رأس الماء ممن التقت بهم “بلادنا24″، على أنهم يفضلون الإستجمام بالرمال الذهبية للشاطئ وممارسة السباحة به، نظرا لجماليته وللسمعة التي يحضى بها على مستوى إقليم الناظور وجهة الشرق.

ويضيف هؤلاء، أنهم يقصدون شاطئ “رأس الماء” من مختلف مدن وأقاليم جهة الشرق، إذ يجلبون أبنائهم من أجل اللعب والسباحة، وذلك في الوقت الذي تعرف فيه درجات الحرارة بعض الإرتفاع.

وليس شاطئ رأس الماء من يستهوي سكان جهة الشرق فحسب، بل المطاعم المخصصة للأسماك بدورها تساهم في التسويق للمنطقة، إذ يفضل الوافدون على الجماعة تناول الأسماك بها، لاسيما وأن غالبيتها يتم جلبها من بحر المنطقة.

ومن أجل التحضير لموسم الإصطياف، صادقت جماعة “رأس الماء” خلال دورة ماي العادية، على إقامة معرض للصناعة التقليدية بكورنيش الجماعة، من أجل المساهمة في التنمية السوسيو اقتصادية، وتسويق المنطقة، لما لهمن جاذبية ومؤهلات طبيعية.

وتراهن جماعة رأس الماء، على استقبال أكبر عدد من المصطافين، خلال موسم الاصطياف، لاسيما وأنها تتميز بموقع استراتيجي جد مهم، بحكم محاذاتها لمدينة السعيدية، وتواجدها على مستوى الطريق الساحلية الرابطة بين الناظور والحسيمة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *