بلادنا24 ستعلن الحكومة الإسبانية، اليوم الثلاثاء، تقريرها بشأن التجسس على الهواتف المحمولة للوزراء الإسبان، من خلال نظام “بيغاسوس”.
ووفقا لمصادر متطابقة، سيتم اليوم، إبلاغ الذين سلموا الهواتف المحمولة للتحليل منذ ما يزيد عن أسبوع، بالعمل الذي أنجزه المركز الوطني للتشفير على هواتف الوزراء، وهي وكالة تابعة لمركز الإستخبارات الوطني.
وأشار حزب “يونيداس بوديموس اليساري الراديكالي”، إلى أن إقالة مدير “CNI”، باز إستيبان، “خطوة أولى مهمة”، لكن فضيحة التجسس عبر بيغاسوس “لا تنتهي هنا”.
وفي رسالة على تويتر، أشار رئيس التشكيل في الكونغرس، خاومي أسينس، إلى أن “مطلب التحقيق لا يزال ساريا”.
من جانبه، أكد المتحدث باسم التشكيل الأرجواني في مجلس النواب، بابلو إيشينيك، أن “المسؤوليات السياسية غير مفوضة”، وأشار إلى وزيرة الدفاع، مارغريتا روبلز.
وعلى غرار روفيان، ادعى إيشينيك رفع السرية عن الوثائق المتعلقة بالتجسس، وأكد مجددا الحاجة إلى “وضع ضمانات بعدم التكرار”.
