مهى فطيري يستمر عرض حلقات السلسلة الكوميدية “أمولا نوبا” على شاشة القناة الثانية بتوالي الأسابيع، حيث تستمر القصة في عرض المزيد والعديد من الأحداث المشوقة ذات الرسائل المبطنة للمشاهدين.
تتميز سلسلة “أمولا نوبا” بفكرتها الاجتماعية الفريدة، فهي قصة غير متناولة في الساحة الفنية المغربية، القائمين على العمل عمدوا صريحا على تقديم منتوج يليق بمستوى الإنتاجات المغربية التي أضحت تنافس كبار الشاشات العربية.
ويشمل هذا “السيتكوم”، على قائمة فريدة ومتنوعة من أجود نجوم الشاشة المغربية الرواد منهم والشباب، حيث نجد أن مستوى التجسيد يأخد المشاهد لعوالم واقعية بفعل الكفاءة والحرفية العالية.
وتبعا لما سبق، فكما ثنى الجمهور بتوالي الحلقات على أداء نجوم السلسلة وتمثيلهم المحترف، وقعت غيثة عصفور، ضحية التقيم الذي وضعها من جديد في لائحة الهواة والمؤثرين “الدخلاء” حسب تعبير الكثيرين، فلم تفلح هذه الأخيرة في تقديم دور جيد يروق لتطلعات المشاهد المغربي، الشيء الذي عرضها للانتقاد من جديد بعد تجربتها في مسلسل “طريق الورد”.
وغير الانتقاد، نجد أن سلسلة “أمولا نوبا”، بالرغم من المقومات الفنية المهمة التي تمتلكها، إلا أنها تحصد بتوالي الحلقات أسبوعيا، نسب مشاهدة ضعيفة ومحتشمة، الشيء الذي طرح الكثير من التساؤلات حول سبب هذا الظهور الباهت في ظل توافر كل هذه المقومات سالفة الذكر.
وغير نسب المشاهدة الضعيفة، لم يتفاعل الجمهور المغربي كعادته مع قصة السلسلة، ذلك أنها تشمل العديد من المشاهد القوية التي لم تستطع بلوغ حد التداول الواسع على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، كغيرها من باقي الانتاجات.
