مهى فطيري تستمر الفنانة مونية لمكيمل، في بث وطرح آخر أعمالها الفنية، خاصة وأنها قد عمدت على تقديم مجموعة من الشخصيات والأدوار التي لاقت إعجاب واستحسان جمهورها على مدار هذه السنة.
وآخر ما أعلنت عنه الفنانة، مشاركتها في السلسلة الكوميدية “مولا نوبا”، الذي بثت أولى حلقاته هذا الأسبوع على شاشة قناة “الأولى”، بمشاركة ثلة من نجوم الساحة الفنية، أبرزهم رشيد الوالي، ونورة الصقلي.
وفي تصريح لـ”بلادنا24“، قالت مونية لمكيمل: “سيتكوم مولا نوبا من إنتاج قناة الأولى، تم تصويره قبل سنتين، ومن تأليف كل من نورة الصقلي ووسامية أقريو وجواد لحلو”، مضيفة: “يجمع هذا العمل قائمة طويلة من الفنانين، أبرزهم عزيز حطاب، نورة الصقلي، قمر السعداوي، فاطمة الزهراء قنبوع، نعيمة إلياس، الزبير هلال، غيتة عصفور، ورشيد رفيق”.
وعن دورها في هذا العمل، أوضحت لمكميل قائلة: “أجسد دور فاطنة الأرملة، المرأة القوية التي اشتغلت كثيرا حتى استطاعت أن تنشأ مقهى خاص بها بمساعدة ابنها البكر. وتستمر الأحداث إلى أن التقت عن طريق شقيقها برجل فاقد للذاكرة أحبته فتزوجا، لتكتشف فيما بعد أن له زوجة أخرى وأطفال من مستوى اجتماعي آخر، أما هي فهي امرأة بسيطة غير مثقفة”.
وأردفت قائلة: “لكم أن تتخيلوا المشاحنات والصراعات التي ستحصل في الأحداث، فمن جهة تحاول فاطنة أن توفر كل احتياجات طفلها كي لا يشعر بالنقص مع عائلة أبيه الراقية، ومن جهة أخرى لم تستطع أن تقبل التعدد، كما ولم تستطع أن تظلم زوجته الأولى، وبالتالي فإن الأحداث مشوقة ممزوجة داخل قالب كوميدي”.
وعن كواليس العمل، أكدت الفنانة عن استمرار التصوير لمدة شهرين متتابعين، مشيدة باشتغالها مع الفنانة نورة الصقلي قائلة: “نورة انسانة اشتغلت معها كثيرا، كانت قريبة مني بشخصيتها المرحة والرزينة في نفس الوقت. هي نجمة تتعامل مع جميع الفنانين بنفس الطريقة، لا تهتم أبدا لمدى شهرة المجسدين، بقدر ما يهمها كفاءة ومهنية الممثل، وما يمكنه أن يضيف للعمل. أنا معجبة بتلك الفنانة الراقية التي تشتغل بغيرة وحب كبير للفن وتقديم إنتاجات تروق تطلعات الجمهور المغربي”.
وأكدت مونية لمكيمل، أنها تعنى كثيرا بجودة ما تقدمه للجمهور، سواء كان في الأعمال الدرامية أو الكوميدية، مشيرة أنها لا تستطيع أن تشارك في دور كبير ضمن عمل ضخم وهي غير مقتنعة بما تقدم، حيث قالت: “هناك موجة خصام بين السيتكوم والجمهور المغربي، لذلك عند البدء في تصوير مثل هذه الأعمال، يجب أخذ الحيطة والحذر، والعمل الجاد كي تقدم مستوى رائع”.
وأردفت المتحدثة: “عند اشتغالي في سلسلة “خو خواتاتو” قرأت الثلاثين حلقة أكثر من مرة، وحاولت أن أقدم كل ما لدي في استوديو التصوير، كما وفكرت مليا في ما سيقدم أو يضيف لي هذا الدور في حياتي المهنية، لأنني كنت خائفة من أن يكون العمل دون المستوى ولا يعجب الجمهور، لذلك أن أفضل الدور الجيد، سواء في الكوميديا أو الدارما”.
