بلادنا24 أفاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه طلب مساعدة الهند في تطبيق “صيغة سلام”، في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
وتأتي المكالمة، أمس الاثنين، في وقت تسعى فيه الهند إلى تعزيز العلاقات التجارية مع موسكو، بينما تقدم الدول الغربية إجراءات جديدة للحد من تمويل روسيا لحربها في أوكرانيا.
ونشر زيلينسكي على حسابه بتويتر: “أجريت مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء ناريندرا مودي وتمنيت رئاسة ناجحة لمجموعة العشرين، لقد أعلنت على هذا المنبر معادلة السلام والآن أعول على مشاركة الهند في تنفيذها”.
والتمس زيلينسكي من مجموعة العشرين الشهر الماضي، تبني صيغة السلام الأوكرانية المكونة من 10 نقاط لإنهاء الحرب، علما أن الهند تتولى رئاسة مجموعة العشرين لمدة عام.
وقالت الحكومة الهندية في بيان لها، إن الزعيمين ناقشا فرص تعزيز التعاون، مضيفة أن “رئيس الوزراء أوضح الأولويات الرئيسية لرئاسة الهند لمجموعة العشرين، بما في ذلك إعطاء صوت لمخاوف الدول النامية بشأن قضايا مثل الغذاء وأمن الطاقة”.
وذكر البيان أن مودي “كرر بقوة” دعوته لوقف فوري للأعمال العدائية في أوكرانيا، ونقل دعم الهند لأي جهود سلام، كما ظهرت الهند، التي لم تدين صراحة الغزو الروسي لأوكرانيا، كأكبر مشتر للنفط الروسي بعد الصين.
واستهدفت العقوبات الغربية منتجات الوقود والطاقة الروسية، وهي أكبر صادراتها وصانعي المال، لكن الهند اشترت هذا الشهر براميل من نفط الأورال الخام بأقل بكثير من 60 دولارًا للحد الأقصى الذي اتفقت عليه الدول الغربية.
وقال وزير الخارجية الهندي إن الدولة التي لديها طلب كبير على الطاقة، حيث مستويات الدخل ليست عالية، عليها أن تهتم بمصالحها الخاصة كما وصف روسيا بأنها “شريك ثابت وخاضع لاختبار الزمن”.
كما أوردت وكالة رويترز للأنباء الشهر الماضي، أن موسكو أرسلت للهند قائمة بأكثر من 500 منتج تحتاجها – بما في ذلك قطع غيار للسيارات والطائرات والقطارات – حيث تضغط العقوبات على قدرة روسيا على استمرار الصناعات الحيوية.
