زيارة ماكرون للمغرب تتأجل من جديد

أفادت صحيفة “نيوز إس أورو”، أن زيارة ماكرون المرتقبة للمغرب ستتأجل إلى نهاية فبراير وبداية مارس المقبل، بعد أن كانت مقررة في يناير المقبل.

وتقول الصحيفة ذاتها، أنه “بينما أكدت باريس هذه الزيارة من خلال مصادر مختلفة، فإن السلطات المغربية لم تؤكد صحة المعلومات التي انتشرت كالنار في الهشيم، ولم تنفها كذلك”، مضيفة “أن هذا الصمت من جانب السلطات المغربية ينذر بأن الاستعدادات والإطار السياسي لهذه الزيارة لم يتقرر بعد بشكل نهائي”.

ووفق المصدر نفسه، فإن “تأجيل زيارة ماكرون للمغرب في نهاية فبراير – بداية مارس، من شأنه أن يمنح الطرفين الوقت لتعميق المناقشات وتحليل توقعات كل منهما، من أجل إيجاد أفضل طريقة للخروج من أزمة متوترة للغاية، كانت مستمرة لعدة أشهر بين البلدين”.

كما أن زيارة وزيرة الشؤون الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، إلى المغرب في بعد يوم غد الجمعة، يمكن أن تكون فرصة للرباط وباريس لتأسيس الإطار السياسي لهذه الزيارة.

وبحسب معلومات الصحيفة، فقد وافق المغرب بالفعل على اقتراح كريستوف لوكورتييه، كسفير فرنسي جديد في المغرب، في بادرة طيبة، فيما يبقى منصب نظيره المغربي في فرنسا شاغرا، منذ تعيين محمد بنشعبون على رأس صندوق محمد السادس للاستثمار.

كما أفادت الصحيفة الأوروبية أنه في 1 نونبر، “علمنا أن ملك المغرب محمد السادس والرئيس ماكرون، تحدثا عبر الهاتف لمدة نصف ساعة، وبالنسبة للعديد من المراقبين، بشرت هذه المحادثة بذوبان الجليد وزيارة مستقبلية لماكرون للمغرب”.

يشار إلى أنه منذ أشهر، تمر العلاقات بين الرباط وباريس بأزمة باردة وصامتة، حتى أن شخصيات فرنسية رفيعة أعربت عن انزعاجها وامتعاضها الشديد في قصر الإليزيه، بسبب التدهور الخطير في العلاقات الفرنسية المغربية وعواقبه.

بلادنا24 ـ نجوى رضواني

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *