ردا على اتهامه بالتحرش.. غوفرين: ما تم تداوله إشاعات مضللة تستهدفني

اضطر رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، ديفيد غوفرين، صباح اليوم الثلاثاء، إلى الخروج من حالة الصمت السائدة، جراء الأخبار المتداولة حول فضائح بالجملة على مستوى المكتب.

وعلّق ديفيد غوفرين، على الأخبار المتداولة من خلال حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي “تويتر”، نافيا ما تم تداوله، واصفا إياها بكونها “إشاعات مضللة” يروجها من لهم مصلحة في ذلك، و”افتراءات” الغاية منها الإساءة له.

وقال رئيس مكتب الإتصال الإسرائيلي: “في أعقاب ما نشرته وسائل الاعلام من ادعاءات كاذبة وافتراءات بشأني أريد التوضيح بشكل قاطع لا يقبل التأويل: إنّ هذه الاشاعات المضللة التي لا أساس لها من الصحة والتي تسوّقها عناصر صاحبة مصلحة فيما يتعلق بالتحرّش الجنسي هي مجرد أكاذيب جملة وتفصيلا”.

وأردف المسؤول الإسرائيلي: “‏إنها افتراءات تم اختراعها للإساءة لي بشكل شخصي والمس في علاقاتي مع المسؤولين في المملكة. لن أسمح بذلك”.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ومغربية قد تداولت بإسهاب كبير، أخبارا مفادها أن مكتب الإتصال الإسرائيلي في الرباط يعيش على وقع إقالات واستقالات في صفوف عمال مكتب الاتصال، وذلك جراء كشف حالات تحرش وفضائح مالية مرتبطة بتبرعات الطائفة اليهودية، وتمويلات من السلطة المحلية موجهة لإحداث البيت اليهودي، بالإضافة لحالات استغلالِ نفوذٍ نخرت المكتب الإسرائيلي بالرباط.

بلادنا24الوالي الزاز 

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *