رئيس تنفيذي لشركة عالمية يحذر من خطر الذكاء الاصطناعي في الجامعات

وجه كريس هيامز، الرئيس التنفيذي لشركة “إنديد”، المتخصصة في البحث عن الوظائف، مقرها بالولايات المتحدة، (وجه) تحذيرا بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على التعليم العالي.

وقال هيامز إن “طلاب الجامعات ينفقون آلاف الدولارات للالتحاق بالمدارس التي تقوم بتدريس المهارات التي قد تصبح قريبًا عفا عليها الزمن بفضل الذكاء الاصطناعي”.

وكتب في عمود بمجلة “فورتشن”، أول أمس الخميس، أنه “مع الذكاء الاصطناعي، من الممكن أن يجد الطلاب أنفسهم الآن يتعلمون مهارات في الكلية عفا عليها الزمن بحلول وقت تخرجهم”، مردفا: “نعم، لدي مخاوف كبيرة بشأن الذكاء الاصطناعي”.

وأشار هيامز إلى أن الابتكار التكنولوجي في مختلف الصناعات، مثل السفر، وتجارة التجزئة، والموسيقى، “قد عطل بالفعل المعايير التقليدية في غضون عقد من الزمن، وهو أسرع بكثير من التحولات التدريجية التي شهدناها خلال الثورة الصناعية”.

وقال كريس هيامز، الذي يقود الشركة منذ عام 2019، إن “الموجات الأخيرة من الابتكار التكنولوجي قلبت صناعات السفر وتجارة التجزئة والموسيقى رأسًا على عقب، في غضون عقد من الزمن”.

ووقف عند أحد الأمثلة الصارخة على تأثير الذكاء الاصطناعي على التعليم، وهي استخدام الروبوتات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، مثل “تشات دجي بيتي” في الغش، موضحا أم أساتذة الجامعات اكتشفوا أن الطلاب يقدمون واجبات منسوخة حرفيًا من محتوى تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي”.

وأوضح أن هذا الأمر، دفع بعض المؤسسات، مثل كلية “كونستوجا” في كندا، إلى إعادة تقييم أساليب التدريس الخاصة بها، والتأكيد على مهام الكتابة الشخصية التي تشجع الطلاب على التعبير عن أفكارهم ووجهات نظرهم.

وعلى الرغم من المخاوف بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على التعليم التقليدي، فقد أظهرت الأبحاث أن نماذج الذكاء الاصطناعي مثل “تشات دجي بيتي”، يمكن أن تؤدي مستويات مماثلة لطلاب الجامعات في الاستدلال والاختبارات الموحدة. وهذا ما يثير تساؤلات حول مستقبل التعليم ودور الذكاء الاصطناعي في تشكيل المهارات التي يكتسبها الطلاب.

ماجدة العجمي – صحفية متدربة

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *