بلادنا24 صرح رئيس منظمة العفو الدولية فرع المغرب سفيان أطرسي ، بالرباط في الندوة الصحفية للمنظمة المخصصة لعرض تقييم حالة حقوق الإنسان بالعالم في السنة المنصرمة، أن المغرب أخفق في حماية حقوق الإنسان منذ بداية الجائحة بالرغم من أنه نجح في حملة التلقيح الوطنية.
وقال أطرسي قبل انطلاق الندوة الصحفية لبلادنا24 أن المرسوم الذي أصدر سنة 2020 المتعلق بحالة الطوارئ الصحية هو أداة لاستهداف المدافعين عن حقوق الإنسان، بالإضافة إلى إسكات أصوات الصحفيين.
وتحدث في تصريحه عن مطالب المنظمة بخصوص وضعية حقوق الإنسان بالمغرب قائلا: “مطالبنا في منظمة العفو الدولية واضحة وبسيطة، وهي احترام حقوق الإنسان كما نص عليها الدستور وكما نصت عليها الاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب”.
كما شدد في حديثه على ضرورة احترام الصحفيين ومنحهم المساحة الكافية من أجل القيام بعملهم: “ونطالب بضرورة اعتبار الصحفيات والصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان كشريك للحكومة وليس كخصوم لها”.
وختم حديثه قائلا: ” لا نريد للمغرب أن يكون نموذجا سيئا لحقوق الإنسان، أنا أؤمن أن المغرب سيكون قويا باحترام حقوق الانسان”.
