مريم الحمداوي وأوضح الموقع الأمريكي، في تصنيفه أن ’’التواصل بالنسبة للسياح الوافدين على المملكة المغربية، يظل أمرا سهلا ومتاحا، خصوصا، مع استعمال العديد من اللغات في هذا البلد، وذلك على غرار العربية والفرنسية والإنجليزية’’، وهو ما اعتبره ’’إنسايدر مانكي’’، ’’ يسهل على السياح من مختلف بقاع العالم زيارة المغرب، والتواصل مع سكانه المحليين بكل سهولة’’.
ويعتبر المغرب، البلد الوحيد الذي ضمته قائمة “إنسايدر مانكي”، عن منطقة شمال أفريقيا والمغرب الكبير أيضا.
وبرصيد 13 نقطة، تذيلت زيمبابوي قائمة تصنيف الموقع السالف ذكره، بعد كل من سوازيلاند وإثيوبيا اللتين احلتلتا المركزين الـ14 والـ13 على التوالي، فيما جاءت كل من رواندا وكينيا في المرتبتين الـ12 والـ11 برصيد 15 و16 نقطة على التوالي، فيما استطاعت بريتوريا أن تتصدر القائمة متبوعة بدولتي بوتسوانا وتنزانيا اللتين جاءتا في المركزين الثاني والثالث على التوالي.
وأشار التقرير، الذي ضم العديد من الدول الأخرى في القارة السمراء، أن ’’المتوقع أن يكون قطاع السياحة المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي في القارة، خاصة بعد اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية’’.
وأوضح تقرير التصنيف، أنه ’’وبالنظر إلى المساهمة التدريجية لصناعة السياحة والضيافة في الناتج المحلي الإجمالي، للقارة الافريقية، برزت المنطقة الإفريقية باعتبارها ثاني أسرع صناعة سياحية نموا في العالم’’.
