يعتبر المغرب مثالاً يحتذى به لبلدان أخرى في المنطقة المغاربية، في مجال تطوير الطاقات النظيفة، حيث يقدم العديد من الفرص الاستثمارية في هذا المجال، وهو ما أكدته العديد من وسائل الإعلام الأوروبية المتخصصة في قطاع الطاقة النظيفة، وعلى رأسها منصة “إينيرجي بورطال“.
وجاء في مقال تحت عنوان “سوق الطاقة في المغرب: الاتجاهات والتوقعات والفرص“، نشر في البوابة الإلكترونية المتخصصة، أن “المغرب في وضع جيد لأن يصبح رائدًا في قطاع الطاقة، وأن يكون قدوة لدول أخرى في المنطقة، بأهدافه الطموحة ونهجه الاستباقي في مجال الطاقة النظيفة “.
كما أن سوق الطاقة المغربي، بحسب ذات المنصة الالكترونية، يقدم “العديد من الفرص للاستثمار في الطاقة المتجددة وتنويع مزيج الطاقة“، مشيرة أن “هذا تسبب في أن يمر القطاع بفترة من التغيير السريع في المغرب، حيث تسعى المملكة لتقليل اعتمادها على الوقود الأحفوري المستورد، وتبني مستقبل طاقة أكثر استدامة ونظيفة وصديقة للبيئة“.
ويورد المصدر ذاته، أن “هذا الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر والتحول في إنتاج الطاقة يخلقان العديد من الفرص للمستثمرين والشركات، والتي يمكن أن تستفيد من الطلب المتزايد على الطاقة المتجددة، وحلول كفاءة الطاقة وغيرها من التقنيات المبتكرة“.
وبالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يستمر هذا التحول في سوق الطاقة في المغرب، مدفوعًا بالاستثمارات المستمرة في الطاقة المتجددة والبحث عن أمن أكبر للطاقة، بالإضافة إلى إمكانياتها اللامحدودة.
ووفقًا لـ“إينيرجي بورطال“، فقد “كان من أبرز التطورات في سوق الطاقة المغربي، النمو السريع للطاقة المتجددة“، مشيرة أن “الدولة حددت لنفسها أهدافًا طموحة لإنتاج الطاقة المتجددة، بهدف الوصول إلى 52 في المائة من إجمالي مزيج الطاقة لديها من مصادر متجددة بحلول عام 2030″.