تقرير كندي.. المغرب يمكنه إنقاد الاتحاد الأوروبي من استخدام روسيا للأسمدة كسلاح

أكد تقرير المركز الكندي “مانيتوبا”، على إمكانية أن يصبح المغرب حارس بوابة سلاسل الإمدادات الغذائية العالمية، بسبب تصدره المراكز الأولى عالميا في تصدير الأسمدة، بعد روسيا والصين وكندا، إضافة إلى قدرة البلاد الضخمة على إنتاج صناعة الأسمدة.

ويعد إنتاج المغرب للأسمدة الفوسفورية نقطة قوة مهمة له، حسب التقرير الكندي، الذي أرجع أهميتها في استخدامه لنمو جميع المحاصيل الغذائية، عكس الوقود الأحفوري والموارد الأخرى المحدودة. كما أكد التقرير أن امتلاك المغرب لأكثر من 70 في المائة من احتياطات صخور الفوسفاط في العالم، يجعله أيضا مميزا، خصوصا وأنه يستمد من هذه الصخور الأسمدة الفوسفورية.

وأوضح التقرير أهمية إنتاج وتصدير الأسمدة من خلال إعطاء المثال بروسيا، المصدر الأكبر في العالم للأسمدة التي يمكن استخدامها كسلاح أو أداء اقتصادية حسب التقرير، خصوصا وأنها تعد واحدة من أكبر نقاط ضعف إفريقيا وأوروبا، التي تعتمد دولها الــ27 على روسيا للحصول على 30 في المائة من امداداتها من الأسمدة.

وأكد التقرير المعد من طرف أستاذ العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في جامعة نافارا بإسبانيا، مايكل تانشوم، أنه يمكن للمغرب أن يعوض محاولة استخدام الأسمدة كسلاح، وأن يصبح مركزًا لسوق الأسمدة العالمي وحارسًا لإمدادات الغذاء العالمية.

وبلغت عائدات الأسمدة بالمغرب حسب التقرير حوالي 5.94 مليار دولار عام 2020، حيث تعد مصدر 54 في المائة من الأسمدة الفوسفاطية المشتراة في إفريقيا من المغرب. وتخطط البلاد إلى توسيع القطاع بحلول عام 2026 بإضافة 8.2 مليون طن أخرى من الأسمدة الفوسفورية إلى 12 مليون طن يتم إنتاجها بالفعل سنويًا.

بلادنا24عفاف الفحشوش

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *