سكينة العلمي ساهمت مختلف الشخصيات التي انضمت إلى الموسم الثاني من مسلسل “لمكتوب”، في تغيير مسار القصة ومجرى الأحداث التي باتت أكثر تشويقا.
وكشف مجموعة من الفنانين الجدد، الذين التحقوا بطاقم عمل مسلسل “لمكتوب” هذه السنة، عن تفاصيل أكثر حول أدوارهم وذلك خلال تصريحاتهم الأخيرة لأحد المنابر العربية.
فالفنان ربيع القاطي تحدث عن شخصية “ميلود”، التي تقمصها في المسلسل، حيث تعد من الشخصيات الفاعلة في العمل، معربا: “أمثل من خلال دور ميلود المغاربة المقيمين بالخارج، فهو سيعود إلى أرض الوطن من أجل البحث عن حقيقة مفقودة، لكن يصدم بواقع آخر”.
وبخصوص الرابور المغربي وانزا الذي يخوض تجربة التمثيل لأول مرة، أعرب أن التمثيل كان بالنسبة له حلما، قائلا: ” هذه التجربة بمثابة فرصة جميلة قدمت لي، لأنني خضت سابقا تجارب بسيطة في المجال ولطالما أحببت التمثيل منذ الصغر، فاليوم الحلم الذي كان يراودني يتحقق”.
مضيفا: “هناك نقط تشابه بين شخصية وانزا و شخصية علي التي أجسدها في العمل، ألعب دور فنان أيضا، لكن مصور وليس رابور، وسأغير حياة إحدى الشخصيات”.
ومن جهة أخرى، تحدث بعض الفنانين، أبطال الموسم الأول، عن التغييرات التي طرأت على شخصياتهم في هذا الجزء، أبرزهم الفنانة سكينة درابيل التي لعبت دور “فاطمة”، الخادمة التي تكتشف مع توالي الأحداث أنها ابنة الحاج المعطاوي، قائلة: “في الجزء الأول كانت شخصية فاطمة مبهمة، لا يعرف الجمهور هل هي تقف في صف الخير أو الشر، أما بخصوص هذا الموسم سنكتشف من هي فاطمة، هي إنسانة عاطفية والشخصية الوحيدة التي تحاول إصلاح العلاقات بين العائلة بحسن نية”.
ومن أبرز الشخصيات التي حرصت كاتبة السيناريو فاتن اليوسفي على تغييرها بشكل جذري، هي شخصية “نسيمة” التي تتقمصها الممثلة الشابة ندى هداوي.
وذكرت هذه الأخيرة، أن الشخصية كان لا بد أن تتغير في هذا الموسم، معربة: “هناك العديد من التغييرات في هذا الجزء، فشخصية نسيمة تطل بشكل مختلف تماما، بداية من الشكل الخارجي الذي يبرز مدى تغير وتحول الشخصية”.
وتابعت ندى: “أظن أن الأشخاص الذين واكبوا قصة نسيمة في الموسم الأول سيتعاطفون معها في هذا الجزء، كما توصلت بالعديد من الرسائل من الجمهور لم يتقبلوا هذا التغيير، لأنها تحولت من شخصية لطيفة وطيبة إلى شخصية متمردة، لكنه طبيعي وضروري”.
جدير بالذكر أن مسلسل “لمكتوب” في موسمه الثاني لا يزال يحقق نجاحا كبيرا، من بطولة دنيا بوطازوت، مريم الزعيمي، هند بنجبارة، سلوى زرهان وغيرهم، وهو عبارة عن تتمة لأحداث الجزء الأول، التي كانت تتضمن صراعات ومواجهات بين أفراد عائلة “المعطاوي”، لكن المخرج علاء أكعبون قرر رفع التحدي وإضفاء المزيد من جرعة التشويق والمفاجآت، بدءا بالقصة التي ستعرف تطورا كبيرا، مرورا إلى الشخصيات التي ستصبح أكثرا نضجا وعمقا.
