تعالي مطالب بإحياء السدود التحويلية في أرجاء المملكة

أفاد النائب البرلماني عن حزب التقدم والاشتراكية، عدي شجري، أن “السدود التحويلية، تعتبر من أنجع المنشآت المائية المعبئة للموارد المائية السطحية، حيث تساهم بشكل كبير في الري بالغمر وفي تخصيب الأراضي الفلاحية، وفي إنعاش الفرشة المائية”.

ويأتي ذلك في سؤال كتابي موجه لمحمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، قال فيه الربرلماني، إن “هذه المنشآت كانت منتشرة بشكل كبير، خصوصا على طول مختلف الأودية بمنطقة الواحات، كواد درعة وواد أغريس وواد زيز وواد كير، حيث كان تقريبا كل تجمع سكني يتوفر على هذا النوع من المنشآت”.

ووفق ذات المصدر، سجل شجري، بأسف، “تلاشى هذه السدود مع مرور الوقت، وتعرض الكثير منها إلى التدهور والتلف، في غياب تام لصيانتها. مما يجعل مياه الحمولات تضيع في تخوم الصحراء الشرقية أو في المحيط الأطلسي، كالفيضانات الاستثنائية الأخيرة، حيث ضاعت الملايين من الميترات مكعبة من المياه، في الوقت الذي تعاني فيه بلادنا، صعوبات كبيرة جراء توالي سنوات الجفاف”.

وفي هذا السياق، أستفسر البرلماني من الوزير، عن “الإجراءات والتدابير التي ستتخذونها لإحياء وصيانة هذه المنشآت المحلية، خاصة أنها لا تحتاج إلى تكاليف مالية كبيرة أو إلى دراسات تقنية عالية ولوجستيكية مكلفة، علما أن هذه المنشآت تساهم في خلق فرص الشغل ودعم التنمية المحلية”.

بلادنا24

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *