بلادنا24 أكد مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن الأخيرة “اتخذت مجموعة من التدابير للنهوض بالموسم الفلاحي الجديد”.
وقال بايتاس، خلال الندوة الصحفية للمجلس الحكومي، اليوم الجمعة، إن “الموسم الفلاحي الجديد يأتي في سياق صعب، لتوالي سنتين من تأخر الأمطار، الشيء الذي جعل الحكومة تخصص 10 مليار درهم في برنامج يشمل دعم الأعلاف، وتوفير مياه الماشية، وتعويض سنة الجفاف، وأيضا مواكبة بالنسبة للقروض”.
وأفاد المتحدث، أن من بين التدابير المتخذة، “انطلاق برنامج الري للموسم الفلاحي في ظروف عادية بدوائر الري، وتخصيص حصة مؤقتة من المياه لانطلاق الموسم الفلاحي الحالي، في انتظار تحسن مخزون السدود المائية، بالإضافة إلى تتبع دقيق ومستمر للوضعية المائية، وكذلك تقييد مساحات بعض الزراعات، خاصة الخضروات والزراعات العلفية لأهميتها في تمويل السوق الوطني، وأيضا اعتماد الري التكميلي حسب المناطق وتوفر المياه”.
وبخصوص عوامل الإنتاج، أقر الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن الأخيرة اتخذت مجموعة من التدابير “لتأمين وفورات كافية لتغطية حاجيات الفلاحين وتقريبها منهم، وبالنسبة للبذور الخريفية؛ تم تأمين 1,1 مليون قنطار من الحبوب المنتقاة من أصناف ملائمة وذات جودة عالية”.
وقال الوزير، إنه “تم أيضا اعتماد شبكات التوزيع على مستوى مناطق المغرب. ومن أجل دعم الفلاحين تم تدعيم أسعار البذور بـ210 دراهم بالنسبة للقمح والشعير، و290 درهما بالنسبة للقمح الصلب”.
أما على مستوى الأسمدة، وعد بايتاس، أنه “سيتم تزويد السوق الوطنية بحوالي 650 ألف طن من الأسمدة للطلب الوطني المحدد في 550 ألف طن، مع تدعيم الأسعار التي ستظل في نفس المستوى”.
وشدد المسؤول الحكومي، على أهمية الزراعات الخريفية، “وتمت برمجة مساحة، تناهز 5.5 مليون هكتار ثمثل منها نسبة القمح اللين حوالي 35 بالمائة، نفس الشيء بالنسبة للزرع المباشر، لأنه يتطلب إمكانيات مائية كبيرة”.
وعلى مستوى التأمين الفلاحي، قال مصطفى بايتاس، إنه “تم توسيع المساحات التي سيستفيد منها الفلاحون، مؤمنة بالحبوب والقطاني بحوالي 200 ألف هكتار”.
