تأخر وتكديس وغياب مكيفات.. برلمانية ترسم صورة سوداوية عن قطارات الخليع

قالت نادية تهامي، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إن “تأخر القطارات يتراوح ما بين دقائق معدودات وأكثر من ساعة كاملة، وأحيانا دون إشعار، ودون اعتذار”.

وأضافت النائبة البرلمانية، في سؤال كتابي، وجهته لمحمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجستيك، مؤكدة، أن “عددا من المواطنين بسبب هذا التأخر، فوتوا على أنفسهم مواعيد هامة ومضبوطة للعلاج، أو لاجتياز مباريات، أو لقضاء أغراض شخصية وإدارية أساسية. وهو ما كان، حسب ما يروج من معطيات، موضوع دعاوى قضائية لجبر الضرر”.

وتابعت المتحدثة ذاتها، موضحة أن “هذا التأخر عرفته محطات قطار متعددة، في الآونة الأخيرة، بشهادات حية لمواطنين، من الدار البيضاء والقنيطرة والناضور وغيرها. بما يؤدي أحيانا إلى تكديس المسافرين في قطارات بشكلٍ يفوق طاقاتها الاستيعابية”.

فضلا عن “تسجيل عدد من مستعملي القطارات لتردي الخدمات داخلها، والضجيج غير المطاق الذي تصدره أثناء السير، وغياب مكيفات الهواء في بعضها”. وفق النائبة البرلمانية ذاتها.

وأشارت نادية تهامي، إلى أن “هذه المظاهر تسيء إلى المكتسبات والإنجازات التي حققتها بلادنا في تطوير خدمات السكك الحديدية والتنقل عبر القطارات، وأيضاً في مجال ترويج صورة بلادنا تنمويا وسياحيا”.

وأبرزت النائبة البرلمانية، أنه “بالرغم من أن الخدمات المقدمة عبر القطارات تحسنت، على العموم، نسبيا، في السنوات الأخيرة لكن هذا لا يمنع من استمرار الاحتجاج إزاء إدارة السكك الحديدية من قبل عدد من المسافرين بسبب التأخر المفاجئ في مواعيد عدد من القطارات، بما فيها السريعة”.

وساءلت نادية تهامي، الوزير الوصي، حول “التدابير المتخذة لتحسين الخدمات في القطارات، وتفادي التأخرات المتكررة، واستباق ذلك بتوفير بدائل التنقل في حالات الاستعجال، وأيضا حول الإجراءات المتخذة بقصد تجويد ظروف التنقل داخل القطارات”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *