بوريطة: عملية “مرحبا” تشكل تحديا لوجيستيكيا وتنظيميا وأمنيا فريدا

بلادنا24 – مريم الأحمد|

قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إن عملية “مرحبا” تمكن سنويا من عودة أزيد من مليوني مغربي إلى أرض الوطن.

وأشار بوريطة، في رده على أسئلة البرلمانيين خلال الجلسة العمومية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، إلى أن العملية تعد “شهادة قوية على الارتباط الوثيق الذي يجمع المغاربة المقيمين بالخارج بوطنهم الأم”، إذ تمكن سنويا 3 مليون مواطن مغربي من الرجوع إلى أرض الوطن وزيارة أهاليهم.

وأضاف بوريطة، أن عملية “مرحبا”، تشكل تحديا لوجستيكيا وتنظيميا وأمنيا فريدا على المستوى الأوروبي والإفريقي، حيث “يتم تأطير العملية بشكل مكثف لعودة المواطنين على مدار الأسبوع، ذهابا وإيابا، بمتوسط 35 ألف شخص و4500 مركبة يو ميا، وفي فترة الذروة، يصل العدد إلى 66 ألف شخص أسبوعيا، مما يتطلب تدخل العديد من الفاعلين”.

وأوضح الوزير، أن العملية شهدت كذلك فترة الذروة للعمل القنصلي، “فالخدمات القنصلية في هذه الفترة تتطلب تكثيف وتعزيز للموارد البشرية والمادة والتنظيمية للشبكة القنصلية للمملكة”.

وأكد بوريطة، على أن عملية “مرحبا” تعد رهانا اقتصاديا مهما، إذ “تساهم في انتعاش القطاع السياحي والفندقي، وكذا النسيج الاقتصادي بشكل عام، ليس فقط في المغرب بل أيضا في مجموعة من دول العبور”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *