بلادنا24 أشاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، خلال الندوة الصحافية المشتركة رفقة نظيره الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، مساء اليوم الثلاثاء، بالعلاقات الثنائية المغربية الإسبانية ما بعد رسالة رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانثيث والمحادثة الهاتفية مع الملك محمدالسادس، ثم الزيارة التي قام بها.
وأعرب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، خلال الندوة عن تقدير المفرب للموقف الإسباني الداعم لمبادرة الحكم الذاتي والوحدة الترابية للمملكة المغربية، مشيرا أن موقف مدريد يأتي في سياق حركية دولية يُتوخى منها إيجاد حل للنزاع المفتعل.
وأكد ناصر بوريطة أن موقف مدريد من قضية الصحراء يتسق مع عديد المواقف الأوروبية والعربية الداعمة لسيادة المغرب على صحرائه، داعيا الدول الساعية لخل قضية الصحراء إلى الإنخراط في مبادرة الحكم الذاتي بصفتها حلا وحيدا للنزاع يُمكن من إنهاء معاناة المحتجزين بمخيمات تندوف.
وشدد ناصر بوريطة على أن العلاقات حاليا مع مدريد جيدة وتم تجاوز الأزمة، مضيفا أن العلاقات باتت نموذجية وتمضي في إطار الشراكة الثنائية، مستحضرا سعي الملك محمد السادس للدفع بها وتعزيز التعاون بين البلدين، مردفا أن العلاقات بين البلدين عِمادها التعاون والإحترام المتبادل ووفقا للبيان المشترك الذي أعقب زيارة بيدرو سانشيث للمغرب.
وتابع ناصر بوريطة ان المغرب يعمل بجدية وتفاني لتنفيذ الإجراءات المتفق عليها مع مدريد، وذلك عبر الإستعداد الحيد لعملية “مرحبا” وإنطلاقة عملية الربط البحري، موردا أن لجنتين من المغرب وإسبانيا بحثتا مسألة الهجرة، ويُنتظر أن تنعقد لجنة أخرى لتدارس قضية ترسيم الحدود البحرية وتدبير المجال الجوي.
وخلص ناصر بوريطة لوصف إسبانيا بالشريك الموثوق وذو مصداقية والمسؤول، معربا عن سعي الرباط للعمل مع إسبانيا والتنسيق فيما يخص القضايا الأورومتوسطية والأفريقية.
