أول إجتماع بعد عودة العلاقات.. ناصر بوريطة يلتقي نظيره الإسباني وهذه محاور الاجتماع

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، مساء اليوم الثلاثاء، محادثات ثنائية بمعية وزير الخارجية الإسبانية، خوسيه مانويل ألباريس، على هامش الزيارة التي يقوم بها الوزير الإسباني للمغرب قصد المشاركة في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لهزيمة تنظيم داعش بمدينة مراكش.

وإستعرض ناصر بوريطة وخوسيه مانويل ألباريس، العلاقات المغربية الإسبانية على ضوء خارطة العلاقات الجديدة بين الرباط ومدريد تلك المبنية على معايير الشفافية والإحترام المتبادل ودعم مبادرة الحكم الذاتي كأساس واقعي لحل نزاع الصحراء، والمعتمدة خلال الزيارة الأخيرة لرئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيث.

وبحث الوزيران السبل الكفيلة بتعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجاللات، كما تبادلا وجهات النظر حول عديد القضايا ذات الإهتمام المشترك، لاسيما التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب والتطرف، والوضع في شمال أفريقيا، ومسائل أخرى على غرار الهجرة والتعاون الإقتصادي بين البلدين وتنسيق المواقف السياسية، وإنعقاد اللجنة الثنائية الرفيعة المغربية الإسبانية.

ويعد الإجتماع الرفيع بين ناصر بوريطة وخوسيه مانويل ألباريس الأول من نوعه ما بعد عودة العلاقات المغربية والإسبانية، وكذا حالة التوتر التي سادتها نتيجة لإستقبال مدريد لزعيم جبهة البوليساريو ، إبراهيم غالي بهوية مزورة للعلاج من تداعيات الإصابة بفيروس كورونا، كما تتزامن مع الأزمة التي تعيش على وقعها الحكومة الإسبانية بسبب قضية التجسس بإستعمال برنامج “بيغاسوس” ودفاع خوسيه مانويل ألباريس عن المغرب.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *