سكينة العلمي منذ وقوع الزلزال والفنانة سكينة درابيل، تحاول التقرب من متابعيها ضحايا هذه الفاجعة بمختلف مدن المملكة، ذلك بأنها عادث كثيرة التدوين للاطمئنان على العائلات المنكوبة من حين لآخر.
وغير هذا، فقد أبدت الفنانة استعدادها لتقديم المساعدات المالية والتبرع بالدم، شأنها شأن الفنانة أسماء المنور، التي قادت هذه الحملة وكانت من أول فنانة مغربية تعلن قدرتها وعزمها على التبرع.
وتقاسمت درابيل مع متابعيها على منصة تبادل الصور والفيديوهات “انستغرام”، نفس التدوينة التي نشرتها المنور، مرفوقة بتعليق كتبت فيه: “كلنا يد وحدة والله يرحم أهالينا لي ماتو، إنا لله وإنا إليه راجعون”.
وتفاعل الجمهور مع تدوينة الفنانة، وإعلانها المساعدة على تجاوز هذه المحنة، بالثناء الكبير معربين عن سعادتهم وفخرهم بجهودها في هذا الوقت الحرج.
ومن جهة أخرى، خاض بعض النشطاء حملة مليئة بالتعاليق والتدوينات التي يدينون فيها تصرفات بعض المشاهير والمؤثرين الذين اكتفو بالترحم “الباهت” حسب تعبيرهم، دون أدنى محاولة للمساعدة أو تقديم تبرعات للأسر ضحايا الزلزال.
وجدير بالذكر، أن بعض الفنانين مستمرين في تقديم المساعدات المالية، ومنهم من تبرع بدمه مساعدة للجرحى وأصحاب الإصابات البليغة، كما اهتم البعض منهم بتبيلغ صوت المنكوبين بنشر رسائلهم التي يطالبون فيها بتوفير المساعدة وانقاد عائلاتهم من تحت الأنقاض.
