بلادنا24 بلادنا24 – مريم الأحمد|
قال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، إن الوزارة تواكب تدريس الأمازيغية في المدارس، مشيرا إلى أن قانون الإطار، أكد على ضرورة تدريس الأمازيغية انطلاقا من الابتدائي، وهو ما تشتغل عليه الوزارة.
وأوضح الوزير، الذي حل ضيفا على ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الاثنين، أن هناك مقررات جرى المصادقة عليها من قبل الوزارة، مشيرا أنها تعمل على تعميمها في جميع المؤسسات، وكذا اهتمامها بعدد مدرسي الأمازيغية، مبرزا أنه جرى خلال هذه السنة الرفع من عددهم في التوظيف، “على اعتبار أنه في كل سنة سيتم القيام بمجهود إضافي لرفع العدد”.
وأردف بنموسى، قائلا: “نشتغل على كيفية وضع خريطة عمل، فهناك أساتذة يدرسون الأمازيغية وعندما يشتغل الأستاذ لفترة ويطلب الانتقال، فيذهب إلى مدرسة لا تدرس فيها الأمازيغية، ونفقد بذلك أستاذ متمكن من هذه اللغة، وفي الوقت ذاته لا يمكن منعه من المساهمة في الحركة الانتقالية للأساتذة”.
وأضاف الوزير، “نحن نشتغل على أن تكون لدينا شبكة مؤسسات تهم جميع المناطق، وكلما جرى نقل أستاذ يجب أن نعوضه، وهذا يعني توظيف عدد من الأساتذة، بهدف توسيع نطاق المؤسسات المعنية بهذه العملية”.
أما فيما يخص ضعف اللغات، قال الوزير إن الموضوع غير مرتبط بعدد الساعات، “فعدد الساعات المخصص للغة العربية جد مهم، تقريبا 15 ساعة”، مردفا: “عندما نلاحظ النتائج نجدها دون المستوى، وهذا يعني ضرورة معاينة المنهجية وطريقة التدريس والمواكبة، لجعل الطفل يتمكن من اللغة بشكل سليم”.
