بلادنا24 بلادنا24 – مريم الأحمد|
قالت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إن نظام الفوترة المعمول به “لم يشهد أي زيادة في فواتير استهلاك الماء والكهرباء”، مشيرة إلى أن طريقة احتسابها “تأخذ بعين الاعتبار القدرة الشرائية للمواطنين”.
جاء ذلك خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، المنعقدة اليوم الاثنين، إذ أوضحت الوزيرة بقولها “هناك طريقتين لاحتساب فاتورة استهلاك الكهرباء بالنسبة للاستعمال المنزلي، وتطبق تعريفة تدريجية على الزبناء الذين لا يتجاوز استهلاكم الشهري 150 كيلو واط في الساعة، كما يتم الأخذ بعين الاعتبار القدرة الشرائية للمواطنين ذوي الدخل المحدود”.
وواصلت بنعلي، قائلة: “بينما يتم اعتماد التعريفة الانتقائية لباقي الزبناء، حيث تطبق عليهم تسعيرة الشطر الذي يتواجد فيه استهلاكهم، وذلك للحث على اقتصاد الطاقة الكهربائية وتفادي الاستهلاك غير المعقلن لهذه المادة الحيوية”.
وأكدت المسؤولة الحكومية على أن “نظام الفوترة المعتمد من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، يخضع لقوانين محددة على صعيد التراب الوطني، ويرتكز على المراقبة الكشفية للعداد بصفة منتظمة مرة كل شهرين، لكن بفوترة شهرية”.
وأردفت المتحدثة، “وعيا منا بالأهمية الخاصة لتحسين خدمات الزبناء المتعلقة بنظام الفوترة، وضع المكتب الوطني خارطة طريق لاعتماد نظام معلوماتي متطور، وتعميم تدريجي للقراءة الشهرية للعدادات، وتطوير مشروع نظام معلوماتي جديد لتدبير قراءة العدادات وتدبيرها عن بعد، واقتناء عدادات ذكية بما يسمح لفوترة الاستهلاك الشهري للزبون بشكل أدق”.
