ياسر مكوار دعت مجموعة العمل الوطني من أجل فلسطين، إلى تنظيم وقفة احتجاجية غدا الجمعة و المطالبة بإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي بعد شبهة التحرش التي تلاحق أعضاء من البعثة الإسرائيلية من بينهم ديفيد غوفرين المشرف على مكتب الاتصال الإسرائيلي ، وجاء في بيان مجموعة العمل الوطني من أجل فلسطين ” أنه لا حل لفضيحة مكتب الإتصال إلا بإغلاقه و محاكمة المجرمين وطردهم من أرض الوطن”.
وأضافت مجموعة العمل الوطني من أجل فلسطين أنها ظلت تنبه رفقة مجموعة من المؤسسات والهيئات الوطنية ومعها المرصد المغربي لمناهضة التطبيع وكثير من الائتلافات ومكونات المجتمع المدني، منذ سنوات طوال عن خطورة فسح المجال للتطبيع و”الاختراق الصهيو-تطبيعي”، كما وصفه البلاغ.
ودعت مجموعة العمل الوطني إلى فتح تحقيق جدي، وترتيب المسؤوليات وإنزال العقوبات والجزاءات “على كل الأيادي القذرة” التي ارتكبت هذه الجرائم كما يفرض ذلك القانون ويفرضه واجب حماية الكرامة الوطنية، حسب البلاغ.
وطالب البلاغ بأن يقطع المغاربة علاقاتهم بمكتب الاتصال، وبأن يقوم الضحايا برفع دواعي قضائية أمام المحاكم ، واستغرب بلاغ مجموعة العمل الوطني من ما يتم تداوله بخصوص وجود “هدية تم تقديمها إلى مكتب الاتصال بالرباط في ذكرى ما يسمى استقلال إسرائيل”.
و وصفت المجموعة الوطنية من أجل فلسطين، أحداث مكتب الاتصال الإسرائيلي ”بالإهانات المركبة للمغرب، الرسمي والشعبي، في مختلف مراحل مسلسل التطبيع الذي تم ربطه بقضية الصحراء، ضدا على كل المرجعيات الوطنية والقومية والإسلامية والإنسانية”، حسب توصيف البلاغ، وأضاف البلاغ أن ”التطبيع” ترتب عنه ”خسائر كبرى للمغرب على مستوى مكانته الإقليمية والدولية”.
