بلادنا24 عينت وزارة الخارجية الإسرائيلية، ألونا فيشر في منصب مديرة مؤقتة لمكتب الاتصال الإسرائيلي، خلفا لديفيد غوفرين، الذي لايزال البحث في قضيته المتعلقة بالاعتداءات الجنسية قيد التحقيق.
إذ من المرتقب أن تتولى فيشر منصب السفير، والتي سبق وشغلت سابقا منصب سفير إسرائيل في صربيا و سفيرة غير مقيمة بالجبل الأسود، كما قامت بتدريب مجموعة من الديبلوماسيين في مهمات خاصة.
فبعد استدعاء غوفرين من طرف وزارة الخارجية الاسرائيلية للتحقيق معه، بشأن جل الاتهامات المنسوبة اليه و المتمثلة في الاعتداء الجنسي و التحرش في حق نساء مغربيات، وعدد من التهم المتعلقة بالمخالفات المالية في البعثة،و التلاعب في هدايا قيمة وصلت للمكتب بمناسبة عيد الاستقلال، فمن المرتقب أن تكون فيشر هي الخلف.
الا أن تعيين فيشر سيكون مؤقت على رأس البعثة الإسرائيلية في الرباط، في انتظار إختيار موظفين و موظفات جدد بعد مجموعة من الاستقالات و الاقالات التي شهدها المكتب مؤخرا.
و جدير بالذكر أن دفاع غوفرين، سبق و تبرئ من جميع التهم المنسوب إليه، و يرجعون أسباب الإتهامات المذكورة، الى رئيس الفريق الأمني المرافق له في مهمته الدبلوماسية الى المغرب، والذي سبق وأن كاتب بشأنه وزارة الخارجية الإسرائيلية مرتين.
