بلادنا24 بلادنا24|
السياسة في الرياضة، والإدارة في الرياضة، هكذا يمكن وصف المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم .
وفي الوقت الذي يتعطش فيه المغاربة لإنجازات كروية، تمسح ذاكرة الماضي الأليم الذين عاشوه بمعية المدربين الأجانب، والإقصاء ات المتتالية من المنافسات الإفريقية، كان لجامعة لقجع رأي اخر، عندما قررت وضع ربيع الخليع الذي يواجه الويلات مع المكتب الوطني للسكك الحديدية، على رأس لجنة العلاقات الخارجية بالجامعة.
ويتساءل المهتمون بالشأن الرياضي، عن الدور الذي سيقوم به لخليع على رأس هذه اللجنة، وهو الذي لا يفقه شيئا في الرياضة عموما وكرة القدم على وجه الخصوص، إلا إذا كان ينوي تصدير أزمة وسو ء تدبير المكتب الوطني للسكك الحديدية، إلى كرة القدم الوطنية، وبالتالي الاستمرار في النكبات التي ضاق بها المغاربة.
ولا يختلف إثنان، كون ربيع الخليع ومنذ ثمانية عشر سنة، على رأس المكتب الوطني للسكك الحديدية، وهو من نكبة إلى أخرى ومن فشل إلى آخر، فكيف يراهن عليه مول البالون وكرة القدم الوطنية، للنهوض بالأخيرة من الأزمة التي تعيش فيها مع العجوز البوسني وحيد خاليلوزيتش، وآخرون.
ومازال التساؤل عن الدور الذي قام به ربيع الخليع من أجل كرة القدم الوطنية، أو العلاقة التي تجمع مول الترانات بالبالون، وكيف يساهم ابن مدينة طنجة، في الكرة القدم الوطنية وتلميع صورتها على المستوى الخارجي، وكيف لمسؤول بمؤسسة عمومية عمر بها قرابة عقدين من الزمن، أن يدير لجنة لها حسابات أخرى وتفاصيل أخرى وهنا الحديث عن لجنة العلاقات الخارجية، ولنا عودة بالتفاصيل في مقالات لاحقة.
