بعد غياب.. العرض المسرحي الجديد لحسن الفد ينطلق من الدار البيضاء

انطلقت أولى عروض العمل المسرحي الخاص بالفنان حسن الفد، بعنوان “من هو كبور”، أول أمس الخميس، بمدينة الدار البيضاء، التي تعد المحطة الأولى، مسجلا بذلك عودته إلى الخشبة بعد غياب، إذ حقق العرض الكوميدي سابقا نجاحا كبيرا داخل وخارج المغرب.

وسيحط الفد، الرحال، في مختلف مدن المملكة، ليعرف الجمهور على قصة “شخصية كبور”، التي باتت من أنجح الشخصيات التي تميز بها في مساره الفني، بداية من الدار البيضاء، إلى مدينة فاس يوم 15 يوليوز، مرورا بمدينة مدينة مراكش يوم 21 يوليوز، ليختتم جولته في العاصمة الرباط يوم 23 يوليوز.

كما يتميز العرض الكوميدي، بمشاركة مختلف الأسماء الفنية، من قبيل الفنانة مونية لمكيمل، التي شاركت البطولة رفقة الفد في موسمين، مجسدة دور “فتيحة”، التي حلت مكان “الشعيبية”، الشخصية الرئيسية في سلسلة “الكوبل”.

وبدوره، شارك الكوميدي أسامة رمزي في العرض، علما أن هذا الأخير خاض أولى تجاربه في مجال التمثيل، رفقة الفد، في الجزء الثاني من سلسلة “كبور ولحبيب”، مجسدا شخصية “كالاطا”، ومحققا حلمه، وهو لقاؤه بالفنان الفد.

وفي هذا الصدد، تقاسمت كل من مونية لمكيمل، وأسامة رمزي، أجواء العرض، عبر صفحتهما الرسمية بمنصة “انستغرام”. وشهد العرض حضورا كثيفا، حيث امتلأت قاعة السينما عن آخرها بالجمهور المتلهف والمحب لشخصية “كبور”.

وظهر الفنان الفد من خلال الفيديوهات، وهو يتفاعل مع الجمهور بشكل عفوي، مفضلا الارتجال والخروج عن محتوى العرض والنص المكتوب.

ويعد عرض “من هو كبور؟”، عملا فكاهيا على شكل حوار صحفي، يجيب من خلاله كبور على أسئلة الإعلامي مبارك أبوعلي، متحدثا بعفوية عن طفولته وأحلامه وعلاقته بمحيطه، ليحكي عن مرحلة ما قبل سلسلة “الكوبل”، وكيف تزوج من “الشعيبية”، التي تألقت في تشخيصها الفنانة دنيا بوطازوت، وأين التقى بـ”الحبيب”، إلى جانب تطرقه لمختلف المواضيع من منظور شخصية “كبور”.

جدير بالذكر، أن الفنان حسن الفد، خلق شخصية “كبور”، خلال السلسلة الفكاهية “الكوبل”، التي عرضت سنة 2013 على القناة الثانية، واستمرت لمواسم عديدة، من “كبور ولحبيب”، إلى “التي را تي”، مرورا بـ“مدام سميرس”، حقق من خلالها تفاعلا كبيرا، وحظيت بإعجاب الجمهور المغربي.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *