بلادنا24 يجتمع وفدا المغرب وإسبانيا، اليوم الخميس في الرباط، للإعداد لعملية العبور “مرحبا 2022″، المتوقفة منذ سنتين بسبب جائحة كورونا والأزمة الدبلوماسية التي مرت على البلدين.
وبحسب مصادر إسبانية، فإن الاجتماع سيترأسه من الجانب الإسباني، إيزابيل غويكوتشيا، وكيلة وزارة الداخلية، وستعمل على تنسيق هذه العملية التي تم إطلاقها منذ عام 1986.
وتعد عملية “مرحبا”، واحدة من أكبر عمليات العبور بين القارات، والتي تمتد من الفترة ما بين يونيو وسبتمبر. كما سيراقب العملية ما يقارب 15 ألف شرطي بحسب المصادر ذاتها.
ومن المتوقع أن ينتقل أكثر من 3 ملايين شخص بين عمليات المغادرة والعودة هذا الصيف، لذلك، ستبدأ عملية عبور مضيق جبل طارق يوم 15 من شهر يونيو، وستستمر حتى 15 من سبتمبر.
وفقا للمصدر ذاته، وضعت الحكومة الإسبانية خطة لتنظيم العملية بمشاركة ما يقارب 15 ألف من عناصر الشرطة والحرس المدني.
يشار إلى أنه جرى الإعلان عن قرار استئناف عملية العبور “مرحبا”، خلال الاجتماع الذي جمع بين الملك محمد السادس ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، شهر رمضان المنصرم، وذلك بعد انتهاء الأزمة الدبلوماسية بين البلدين، حين عبرت من خلالها إسبانيا عن دعمها لخطة الحكم الذاتي لحل نزاع الصحراء، باعتباره الأساس الأكثر جدية ومصداقية.
