ياسر مكوار أسست مجموعة من الأسر السودانية، تنسيقية تحت مسمى ”لجنة 24 يونيو لأسر السودانيين المفقودين بالمغرب”، وذلك بعد أحداث المعبر الحدودي لمليلية في يونيو الماضي، والتي فقد فيها العديد من السودانيين.
وجاء في بلاغ التأسيس، الذي اطلعت عليه “بلادنا24″، أنه ”بعد مرور 8 أشهر عن فاجعة الجمعة 24 يونيو 2022 بالمعبر الحدودي “باريو شينو” بين الناظور ومليلية، والذي سقط ضحيتها العشرات من الشباب السودانيين بين قتيل وجريح ومفقود، مازال حوالي 80 من الشباب السودانيين، في عداد المفقودين لحد الساعة ومازلنا كأسر لهؤلاء المفقودين بدون أية معلومات عن أبنائنا”.
وأضاف البلاغ التأسيسي للجنة، أن ”معاناة الأسر قد تفاقمت بسبب عدم تعاون السلطات المغربية والإسبانية والسودانية، للكشف عن مصير كل المفقودين، وانعدام أي تواصل مع الأسر التي تعاني في صمت، وعدم تسهيل تنقلنا كعائلات إلى المغرب للبحث عن أبنائنا والتعرف عن جثث المتوفين المتواجدة بمستودعات الأموات”.
وشدد بلاغ اللجنة، على أنه من أهداف لجنة المفقودين، ”الكشف عن مصير هؤلاء المفقودين والتفاعل الإيجابي مع كل المبادرات الرسمية وغير الرسمية، من أجل التعرف على أماكن تواجدهم، والترافع على ملف المفقودين أمام كل المؤسسات الوطنية والدولية التعريف بقضية هؤلاء المفقودين أمام كل المنابر الحقوقية والإعلامية”.
