مهى فطيري سبق للفنانة أسماء لمنور، أن أكدت في تصريح لها أثناء حلولها ضيفة بإحدى البرامج التلفزية العربية، عن عزمها التام رفض أي حفلة أو أمسية فنية بالجزائر، إلى غاية حصول صلح جدي وجذري بين المغرب والجزائر.
وقد خلقت هذه التصريحات الجدل الواسع، في الجارة الشقيقة، التي تفاعل نجومها مع موقف أسماء لمنور، حيث تناقل جمهور الفنانة الجزائرية أمل بوشوشة خطوتها إلغاء متابعتها لمنور على “انستغرام”.
وخلق تفاعل الفنانة الجزائرية مع تصريح أسماء لمنور جدلا واسعا، خاصة وأن الفنانتين يتابعان بعضهما البعض منذ سنوات، كما يتفاعلان مع بعضهما البعض، علما أن أسماء لاتزال تتابع أمل بوشوشة على منصة تبادل الصور والفيديوهات “انستغرام”.
ولم تطرح أي من الفنانتين تعقيبا أو حتى تدوينة، تدين فيها الأخرى بعد ما حدث، لتبقى كل الأحداث حبيسة الكواليس التي ينقب فيها جمهور الفنانتين، فكما سبق وأن صرحت لمنور، فإن موقفها لا يحتمل علاقتها بالأشخاص أبدا، مشيدة بعلاقتها مع العديد من الفنانين الجزائرين الذين يكنون لها الاحترام والتقدير المتبادل.
وقد سبق للفنانة، أن أكدت منذ سنوات مضت، عن طيب علاقتها بأهل الجزائر واعتزازها بجمهور الجزائر الذي يكن لها الحب الشديد، مبرزة أن ما يتعلق بقضايا الوطن حدود لا تستطيع تجاوزها أو منع نفسها من إصدار موقف أو حكم يصب في مصلحتها وغيرتها كفنانة على بلدها المغرب.
