بلادنا24 قال حزب النهج الديمقراطي العمالي بجهة درعة تافيلالت إنه وقف، خلال آخر لقاء له عبر تقنيات التواصل، على “استمرار الهجوم المخزني على حقوق ومكتسبات الجماهير الشعبية بالجهة عبر تكريس التفقير بضرب القدرة الشرائية بالزيادات المستمرة على جميع المواد الاستهلاكية واستنزاف الثروات وفرض تعتيم إعلامي على المناطق المنكوبة في أجزاء من الجهة، خصوصا بورزازات وتنغير جراء زلزال 8 شتنبر 2023، وقمع الاحتجاجات كما وقع مؤخرا بمنطقة إملشيل”.
وأردف الحزب، في بلاغ له توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، أنه “في المقابل يتم توفير كل الوسائل لحماية الفساد والاستبداد والانفلات من العقاب لناهبي المال العام، والاستمرار في تفويت أراضي الجموع والأراضي السلالية واستنزاف الفرشة المائية وتدهور الوضع الصحي وضرب الحق في التعليم لأبناء المنطقة عبر تفشي الاكتظاظ والأقسام المشتركة وتأبيد تبعية كليات الجهة لجامعات أخرى”، بحسب البلاغ.
وفيما أعرب التنظيم السياسي عن إدانته “للتعتيم المفروض على مناطق ورزازات المنكوبة”، طالب بتوفير “كل وسائل الدعم المتاحة لإعادة إعمارها وبالاهتمام وترميم السدود التحويلية وإعادة بناء الجدار في منطقة الجرف لتأمين استفادة الفلاحين الصغار من حمولة وادي غريس ووقف نزيف هجرة أبناء المنطقة لما يعرضهم ذلك من مخاطر”، محملا المسؤولية في ذلك لكل الجهات المسؤولة.
وبالإضافة إلى ذلك، طالب الإطار السياسي بـ”تعويض ضحايا حريق واحة واد أوفوس بقصر زاوية أوفوس، ووضع حد لتجاهل ضحايا مثل هذه الكوارث، وبفتح تحقيق نزيه وشفاف في كل شبهات الفساد، خصوصا ما يتم تداوله في العديد من المواقع والصفحات حول التعليم العالي بجامعة مولاي اسماعيل، والضرب بعصا من حديد على كل من ثبت تورطه في الفساد وحمايته”.
كما طالبت الهيئة السياسية ذاتها، بـ”إحداث جامعة مستقلة بالجهة، ووضع حد للتبعية، وبإنصاف عاملات وعمال الحراسة والنظافة بالكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية، ووضع حد لمعاناتهم”.
