المنتخب الوطني المغربي يواجه اختبارا صعبا أمام البرازيل

يتجدد اللقاء بعد 25 عاما عن آخر مواجهة بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره البرازيلي، حيث سيشهد ملعب “طنجة الكبير”، يومه السبت، لقاء حاميا بين الطرفين، فالأول يرغب في تأكيد أحقيته في الوصول إلى المربع الذهبي من كأس العالم، والطرف الثاني يسعى للظهور بروح جديدة بعد الأداء “الباهت” في مونديال قطر والذي غادره “السامبا” من دور ربع النهائي.

وبالرغم من ودية اللقاء، إلا أن المنتخبان سيحاولان اللعب بشكل يليق بسمعتهما، حيث أضحى المنتخب الوطني مطالبا بمستوى تصاعدي والبقاء على الوجه الذي ظهر به في المونديال، إذ لن يرضى الجمهور المغربي بضعف في الأداء أو غياب الروح الجماعية والتنافسية، التي عرف بها “أسود الأطلس” منذ مجيئ الركراكي.

ومن جانبه، سيحاول “السامبا” تقديم كل مابوسعهم لإرضاء المدرب الجديد رامون مينيزيس، وعودة شخصية بطل العالم خمس مرات، والتي غابت في المونديال الأخير، وكلفت مغادرة “تيتي” المدير الفني الأسبق للمنتخب البرازيلي.

وستحظى مواجهة المنتخبين باهتمام واسع من قبل الصحف العالمية، حيث تعتبر هذه المقابلة بمثابة امتحان لكلا الطرفين، بعد عودتهما من كأس العالم الأخيرة. والتي سيترقب من خلالها الجميع الحاصل على المعدل الأكبر في المباراة، إذ أن الكل يرغب في رؤية تشكيلة الركراكي التي حقق بها إنجازا غير مسبوق، كأول منتخب عربي وإفريقي يصل لمربع الكبار خلال منافسات المونديال.

وسيقوم مينيزيس المدرب الجديد لمنتخب البرازيل، ببعض التغييرات في التشكيلة التي خاضت كأس العالم الأخير، حيث سيعتمد على بعض اللاعبين، من أجل العودة إلى عهد التميز والأداء الرائع الذي عرف به منتخب السامبا.

فبدون بعض من نجومه على غرار نيمار، وقطبا الدفاع تياغو سيلفا وماركينيوس بالإضافة إلى المهاجم ريشارليسون بداعي الإصابة، سيخوض منتخب السامبا مواجهة الليلة، بخط هجوم يقوده ثنائي ريال مدريد الإسباني، فينيسيوس جونيور ورودريغو، اللذان سيكونان مصدر الخطورة في الخط الأمامي لسحرة البرازيل.

وفي سياق آخر، من المنتظر أن يعرف اللقاء حضورا جماهيريا مكثفا، وهي فرصة لإعادة الاحتفال بما صنعه “أسود الأطلس” في قطر، الأمر الذي لن ينسي الجامعة قضية “فضيحة التذاكر” بعدما تبخرت الآلاف منها وتحولت إلى السوق السوداء، حيث استغل تجار هذه الأخيرة فرصة الاهتمام بلقاءات المنتخب الوطني لتحقيق مصالح مالية مربحة وإلحاق الضرر بالآخرين.

نفس الأمر حدث في اللقاء المرتقب بين المغرب والبرازيل، إذ أنه وبمجرد طرح التذاكر للبيع عبر الموقع الرسمي للجامعة الملكية لكرة القدم، تنفذ بسرعة، قبل أن تظهر في السوق السوداء بأثمنة مضاعفة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *