المقاطعة تعصف بدورة فبراير لجماعة الحسيمة

أجبر رئيس مجلس جماعة الحسيمة، نجيب الوزاني، اليوم الاثنين، على تأجيل أشغال الدورة العادية للمجلس، نتيجة عدم اكتمال النصاب القانوني، بسبب مقاطعة أزيد من ثلثي الأعضاء لهذه الدورة، احتجاجا على طريقة التسيير التي وُصفت بـ ”الارتجالية والانفرادية“.

ورفض 12 من أعضاء مجلس جماعة الحسيمة الذين قاطعوا أشغال دورة المجلس، في بيان موقع، “الغياب المستمر للرئيس عن المؤسسة، منذ بداية الولاية، وعدم تواصله مع الساكنة وتحميله المسؤولية فيما تعرفه المؤسسة من تراجعات على مستوى أداء خدماته المرفقية من جهة، وحضوره في مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والتنموية للمدينة”.

كما سجل الأعضاء في نص البيان، الذي توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، “استياء كبيرا لغياب منهجية واضحة ومسؤولة من لدنه، في تدبير شؤون الجماعة في انعدام لأية رؤية مستقبلية لتنمية المدينة، ما ترتب عليها غياب أية مردودية على أرض الواقع، نتيجة سياسة الاستخفاف التي يتبعها لإفراغ المجلس الجماعي من دوره الحقيقي، وجعله مجرد شكليات تضمن له استمراريته على رأس المؤسسة”.

وشدد البيان ذاته، على “اقتصار الرئيس على صياغة جداول أعمال دورات المجلس، وبشكل اعتيادي على نقط فارغة من أية حمولة إيجابية ولا تعكس أولويات وانتظارات الساكنة”.

واتهم المستشارون الجماعيون، الرئيس المنتمي لحزب الحركة الشعبية، بـ”السعي لتكريس صور العبث والمزايدات، والاستعانة بغرباء ليسوا بأعضاء ولا موظفين، للسطو على صلاحيات المكتب المسير وتسيير المجلس الجماعي”.

هذا وندد الأعضاء، حسب المصدر عينه، بـ”تصرفات الرئيس التي تضرب مبدأ التدبير الحر والتسيير الجماعي التشاركي، فإننا حريصون كل الحرص على المضي قدما في الدفاع عن مصالح المواطنات والمواطنين”.

بلادنا24

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *