بلادنا24 كشفت تقارير إخبارية جنوب أفريقية، آن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم، يسعى خلال سنة 2023 للرفع من منسوب معاداته للوحدة الترابية للمملكة المفربية، عبر تقديم غطاء سياسي كبير لجبهة البوليساريو، على مستوى منظمة الاتحاد الأفريقي.
وتشير التقارير، أن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم في جنوب إفريقيا، وضع نصب أعينه هدف “طرد المغرب” من منظمة الاتحاد الإفريقي، وعزله عن الحاضنة الأفريقية، بذريعة “انتهاك القانون الدولي”، وذلك تجسيدا لدعم جبهة البوليساريو ومعاداة سيادة المغرب على الصحراء.
وتأتي تحركات الحزب المذكور المنتظرة، في وقت تمكنت فيه المملكة المغربية من انتزاع مكانة كبيرة على مستوى منظمة الاتحاد الأفريقي، منذ قبول عودتها إليها في في يناير 2017، حيث قطعت بتلك العودة مع اعتمادها لسياسة الكرسي الشاغر وحجمت من حضور جبهة البوليساريو على مستوى المنظمة الأفريقية، كما تمكنت في ظرف وجيز من قلب المعادلة لصالحها، عبر استمالة أزيد من 40 دولة أفريقية، أعلنت دعمها للوحدة الترابية للمملكة المغربية، من ضمنها عشرات الدول التي افتتحت قنصلياتها بمدينتي العيون والداخلة وسحبت اعترافها بـ”الجمهورية الوهمية”.
وتتزامن “أحلام” الحزب الحاكم، في سياق تجاوز فيه دعم مغربية الصحراء ومبادرة الحكم الذاتي القارة الأفريقية، لدعم دولي قوي، على غرار الدعم الأمريكي والإسباني والألماني والهولندي، كما تأتي على ضوء حراك أفريقي، توجه “إعلان طنجة” الداعي لطرد جبهة البوليساريو من منظمة الاتحاد الأفريقي وتبني مجلس السلم والأمن الأفريقي له.
