الكغاط لـ”بلادنا24″: أعمالي لا تحظى بالقبول.. وهذا ما يفسر سبب غيابي

بلادنا24 – صفاء بورزيق ا

لقيت أعمال المخرج المغربي محمد الكغاط على شاشة التلفزة المغربية شهرة كبيرة، وكانت حديث الصغير قبل الكبير، خصوصا وأنها كانت تحمل في طياتها الطابع الكوميدي، تتميز بالحركية وبطغيان الكثير من الخيال. ولعل أبرزها السلسلة الخيالية “البعد الأخر” سنة 2006، والفيلم التلفزي، “نهار تزاد طفا الضو”، من بطولة كل من رشيد الوالي و الممثلة هدى الريحاني. الجمهور المغربي يتسائل  عن غياب  أعمال الكغاط عن الساحة الفنية: هل هو إقصاء أم اختيار. المخرج المغربي محمد الكغاط يجيب من خلال هذا الحوار …

ما سبب غيابك عن الساحة الفنية؟

صراحة لم يكن هناك سبب واضح لغيابي عن الساحة الفنية، فربما أعمالي أصبحت قليلة في التلفزيون المغربي مؤخرا، كما في السابق، لأنني كنت منشغلا أكثر بإخراج الافلام السينمائية،  التي تستنزف الكثير من الوقت، هذا بالإضافة إلى أن الأعمال التي اقترحها لم تحظ  بأي قبول، لأن هناك كما هائلا من الأفلام تُعرض على شاشة التلفزيون المغربي، وأيضا  منافسة كبيرة…

هل  يحضر المخرج محمد الكغاط  لأعمال فنية جديدة ستيث على شاشة  التلفزيون المغربي؟

صحيح، اشتغل على العديد من الأفلام التلفزيونية، وأبرزها سلسلة  كوميدية سيتم عرضها على شاشة القناة الأولى، وتحمل عنوان “الزاكي”، وهي من  بطولة كل من  الفنان البشير وكيل، عدنان موحجة، هند بنجبارة، والفنانة زهور السليماني، رجاء لاطفين، وفي كل حلقة لها تعالج موضوعا مهما، هذا  بالإضافة إلى فيلم سينمائي  الذي سيرى النور في القريب العاجل في دور السينما المغربية،من بطولة الفنان رشيد الولي، وكمال الحيمود، ونخبة من الممثلين المغاربة، فهو عبارة عن فيلم درامي، يدافع عن قضية وطنية.

بقيت سلسلة “البعد الأخر”، راسخة  بشكل كبير في أذهان المغاربة، هل ستعود بسلسة مشابهة لها؟

نعم، أحضر لعمل جديد، يشبه  سلسة “البعد الأخر”، لكن بطريقة أخرى، وسأحاول على قدر المستطاع، أن يظهر بشكل جديد، خصوصا وأننا في عصر أخر لذلك يببغي أن أبذل جهدا كبيرا ليوافق تطلعات المغاربة، وأيضا أن المشاهد يريد التنوع في الأعمال التي تعرض عليه،

كيف جاءت فكرة تحضيرك لهذه السلسة؟

جاءت فكرة هذه السلسة بعدما أعدت نشر “البعد الأخر”، في موقع  “اليوتيوب”، خلال وقت الحجر الصحي، لأحصل  انذاك على كم هائل من التجاوب من قبل جيل “البعد الأخر”،  لم أنتظره من قبل، وهذا شرف لي.

 طيب،ما تقييمك للأفلام الدرامية التي تعرض على شاشة التلفزيون المغربي مؤخرا؟

الأعمال الدرامية المغربية، شهدت قفزة نوعية، وأصبحت في المستوى المطلوب، خصوصا وأن هناك أعمالا كثيرة تعرض خلال شهر رمضان، لتشكل بذلك قيمة مضافة للتلفزيون المغربي، وتنعكس بشكل إيجابي على المتفرج بهدف الاستمتاع بها، وهذه الأمور كنا تفتقرها من قبل، خاصة وأن المسلسلات والأعمال الدرامية تستحوذ عليها السينما المصرية، والسورية، وأيضا التركية، لكن اليوم الأمور تغيرت وأصبحت الأعمال الدرامية لها جمهور عريض وكبير، لذلك ينبغي الحفاظ على هذ المستوى وتطويره أكثر.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *