التشطيب على أعضاء “البيجيدي” بسيدي قاسم.. العمراني: افتراء وكذب

نفى لحسن العمراني، الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة الرباط سلا القنيطرة، التشطيب على جميع أعضاء الحزب بجماعة سيدي عزوز، بإقليم سيدي قاسم، ومنعهم من المشاركة في المؤتمر الإقليمي للحزب.

وأوضح العمراني في تصريح لـ”بلادنا24“، أن الشائعات التي انتشرت بشأن قرار التشطيب، “غير صحيحة ولم تصدر عنه نهائيا”، وقال “أنا لم أقدم على قرار من هذا القبيل خلافا لما ادعاه صاحب البيان”.

وفي معرض حديثه، اعتبر العمراني أن “ما قيل في ذلك البيان، كله خطأ وكذب صراح وافتراء وغير صحيح وبعيد عن الواقع”، مؤكدا أنه “ليس هناك قرار بالتشطيب على أعضاء الحرب بسيدي عزوز”.

هذا، وأكد الكاتب الجهوي في حديثه، أن “من دبج البيان كذب فيه كذبا صراحا وكذبا واضحا وافترى على وقائع غير صحيحة”. مشددا على أن “ادعاء أنه هناك قرار للكاتب الجهوي قضى بالتشطيب على أعضاء سيدي عزوز وتوظيف السلطة لأغراض انتقامية هو كذب صراح”.

من جهة أخرى، أوضح المتحدث ذاته، أن “حصر اللوائح تم وفق مقتضيات الحزب، وتم حصرها من طرف لجان، والكاتب الجهوي داخل الحزب يترأس وليست لديه صلاحيات مطلقة”، لافتا إلى أن “الكاتب الجهوي داخل الحزب يشتغل وفق مقتضيات، وحصر اللوائح ليس من اختصاصاته، بل هو اختصاص لجن وهي التي أقدمت على هذا القرار”.

وأبرز لحسن العمراني، أن “ليس هناك قرار واحد ووحيد اتخذه الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بالرباط سلا القنيطرة بصفة فردية بكل ما يتعلق بسيدي قاسم”.

وسبق أن وصف المكتب المحلي لحزب العدالة والتنمية، بجماعة سيدي عزوز في بلاغ له، عقب صدور قرار التشطيب، الصادر عن الكاتب الجهوي بـ”الرجعي والسلطوي، والمشوب من الرأس حتى أخمص القدمين بالشطط في استعمال المسؤولية وتوظيفها لأغراض انتقامية، ليجد من محطة المؤتمر الإقليمي الذي تعمد إفشاله لمدة ثلاث سنوات، فرصة من أجل اتخاذ كل السبل بُغية حلِّ الحزب بالإقليم”.

ورأى المكتب ذاته، في القرار “مخالفة صريحة لكل القوانين والأنظمة الداخلية والأخلاقيات المؤطرة لعمل الحزب”. وأن تشطيب أعضاءه هي “محاولة منه ومن هم على شاكلته لإعداد محليات وأقاليم على مزاج المتربصين بالحزب”.

من ناحية ثانية، اعتبر بلاغ المكتب المحلي أن “هذا القرار لا قانونية له، وأن الكاتب الجهوي حين تحديده للمؤتمر الإقليمي، ترامى وسرق مهام الكتابة الإقليمية المنتخبة”.

أميمة حدري ـ صحفية متدربة

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *