بلادنا24 عبر القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، وعضو بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة العربي المحرشي، عن استيائه من محاولة استغلال الخلافات السياسية مع الرئيسة السابقة للجهة فاطمة الحساني، واستغلال اسمه للمطالبة بتحقيق في “صفقات مشبوهة” قامت بها.
وأكد النائب البرلماني، في تدوينة نشرها في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أن بعض المنابر الإعلامية استغلت اسمه، مبرزا أنه ” تم مؤخرا تداول مقال نشر بإحدى الجرائد الالكترونية بصفتي أحد قياديي حزب الأصالة والمعاصرة وعضو مجلس جهة طنجة، أطالب بالتحقيق في صفقات مشبوهة أتهم فيها السيدة فاطمة الحساني وأن الصراعات السياسية تدفعني للزج بها في السجن”.
وفي هذا الصدد، أكد المحرشي في تصريح لجريدة “بلادنا24”: “أنفي هذه الأخبار جملة وتفصيلا لأن الموقع الذي نشر هذه الادعاءات كرر جملة مفادها أنني أطالب بفتح تحقيق، وهذا ليس صحيح، فاطمة صديقة ورئيسة الجهة سابقا، وابنة منطقتي ومن سابع المستحيلات أن ألعب هذا الدور بأي شكل من الأشكال”.
وأضاف “بعض المواقع تزج بأسماء بعض الأشخاص ظلما وعدوانا، فالجهات المختصة هي من لها الحق في فتح المطالبة بالتحقيق و لست أنا أو غيري من يمكن أن يطالب بمتابعة زميلة أو غيرها”.
وواصل حديثه “على الأقل من يريد أن يكتب شيئا على لساني يجب أن يتصل بي كي يتسم كلامه بالصحة والدقة ولا يظلم فيه أحد، وأرفض أن يكتب شيئ يستغل فيه اسمي على أساس أنني أسعى إلى متابعة فاطمة الحساني بحكم الخلافات السياسية فيما بيننا، وهو أمر مرفوض”.
وأكد المتحدث على أن ما راج من ادعاءات هي جميعها كاذبة، بقوله ” إلى حدود الساعة، وإلى حدود تحمل المسؤولية منذ الانتخابات الأخيرة إلى يومنا هذا لم يثبت في يوم من الأيام أننا ناقشنا هذا الأمر، أو قمنا بافتحاص يثبت أي خلل من الاختلالات”.
وعن وجود جهات أخرى تقف وراء هذه الأخبار المتداولة، علق المحرشي “لا أستطيع أن أثبت صحة ذلك، لكن تبقى الفرضية واردة، لأن الصحافة قد تصلها تسريبات وأخبار كاذبة من جهات معينة، وعلى الجميع أن يتحمل مسؤوليته، وأرفض إقحامي في قضية بعيد كل البعد عنها”.
