الطماطم.. مهنيون إسبان يؤكدون أن المغرب عوض إسبانيا في الأسواق الأوروبية

بالنسبة لمصدري الفاكهة والخضروات الإسبان، فإن وضع استيراد الطماطم المغربي “خارج عن السيطرة” تماما، على الرغم من أن دولا مثل تركيا تضع نفسها أيضا في موقع منافسة قوية، إلا أن الخوف لدى المنتجين تسبب في تراجع السوق، وفق ما أفادت صحف إسبانية.

وارتفعت مشتريات إسبانيا من المغرب من 365.695 طنا إلى 557.225 طنا في عام 2022 منذ عام 2013، وهو العام الأول بعد دخول اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب التي حيز التنفيذ، وهو حجم يرتفع إلى 701.541 طنا إذا شمل المملكة المتحدة.

في الوقت الحالي، تظهر أحدث البيانات المتاحة من وزارة الزراعة لسنتي 2022/2023، أن الكميات المصدرة من إسبانيا تقل عن تلك المسجلة في 2016/2017 ومتوسط ​​الحملات الخمس الأخيرة.

الصحف الإسبانية، كشفت أنه “على الرغم من النمو للموسم الثاني على التوالي في المنطقة المزروعة بالطماطم الشتوية، استمرت صادرات الطماطم الإسبانية حتى فبراير من هذا العام، في الانخفاض في الحجم”.

وفي هذا الصدد، أوضح مدير اتحاد الفواكه والخضروات ”Fepex”، خوسيه ماريا بوزانكوس، عن “خسارة تدريجية لحصة السوق” من جانب إسبانيا، بينما كشف أيضا عن ظاهرتين مقلقتين فيما يتعلق بهذا التراجع.

كما حذر بوزانكوس من “توحيد تركيا كمورد رئيسي لأسواق أوروبا الشرقية، وأشار إلى أنه في المجموع، استورد الاتحاد الأوروبي 117.411 طنا من الطماطم من تركيا، وفقا لأحدث البيانات من وكالة المغرب العربي للأنباء.

بالإضافة إلى ذلك، يؤكد أن “المغرب يحل محل إسبانيا بشكل واضح في أسواق مناطق مثل أوروبا الغربية، مؤكدا أن الطماطم المغربية، ستستحوذ طوال العام على الأسواق الأوروبية”.

ردا على هذا الوضع، يؤكد بوزانكوس أن التدابير المنصوص عليها في اتفاقية الشراكة للتعامل مع الزيادة “غير المنضبطة” في الواردات من المغرب “لا يتم تطبيقها” ، بل إنها “تستفيد من الامتيازات التي تم إطلاقها في إطار امتداد الرابطة”.

ويلاحظ المصدرون الكناريون أيضا انخفاض المبيعات في الخارج، الذين عانوا في السنوات الأخيرة من انخفاض في المساحات الزراعية على الرغم من تعافيهم في الحملة الأخيرة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *