وضع الاتحاد الإسباني لكرة القدم تحت وصاية الحكومة

بعد ضلوعه في قضية فساد تلت فضيحة القبلة القسرية لرئيسه السابق لويس روبياليس على فم لاعبة في منتخب السيدات، أعلنت الحكومة الإسبانية الخميس، وضع الاتحاد الإسباني لكرة القدم تحت الوصاية.

ووفق ما أفادت به وسائل الإعلام، جاء في بيان المجلس الأعلى التابع لوزارة الرياضة “اعتمدت الحكومة هذا القرار لإعادة تصويب الوضع الخطير لاتحاد كرة القدم، حتى يتمكن الكيان من بدء مرحلة التجديد في مناخ من الاستقرار”.

وأضاف المصدر ذاته “ستقوم لجنة الإشراف والتطبيع والتمثيل التي أنشأها المجلس الأعلى للرياضة والتي يديرها أشخاص مستقلون بالوصاية، على الاتحاد الأشهر المقبلة، من أجل مصلحة إسبانيا المرشحة لتنظيم كأس العالم 2030 بالاشتراك مع البرتغال والمغرب”.

ورافق تتويج منتخب إسبانيا للسيدات بكأس العالم في سيدني غشت الماضي، فضيحة من العيار الثقيل، بعد تقبيل روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، بالقوة لاعبة المنتخب جيني هيرموسو، مما أدى إلى استقالته من منصبه وإخضاعه والرئيس المؤقت بدرو روشا للتحقيق في إطار فضيحة فساد.

وبخصوص تأثير هذه الواقعة على استحقاقات كأس العالم 2023، دافعت الحكومتان الإسبانية والبرتغالية عن الترشيح المشترك مع المغرب من أجل تنظيم هذا العرس الكروي العالمي، وذلك في ظل تصاعد الأنباء عن تأثير سلبي لهذه الفضيحة على الملف.

وفي هذا السياق، قال جواو باولو كوريا، وزير الشباب والرياضة البرتغالي في تصريحات لوسائل الإعلام المحلية: “بدأ المشروع من قبل الاتحادات وتولت حكومات الدول المرشحة، كونها مستقلة عن من يشغل المناصب”، مضيفا “هذا الترشيح الفريد والمشترك، الذي يجمع ضفتي البحر الأبيض المتوسط، يهدف إلى تنظيم أول كأس عالم لكرة القدم توحد من خلال الرياضة وأفضل قيمها، قارتين هما أوروبا وأفريقيا”.

ولإنهاء هذه الأزمة داخل “الليغا”، تقرر إجراء انتخابات لرئاسة الاتحاد في 6 ماي المقبل، ويعتبر روشا المرشح الوحيد، لخلافة لويس روبياليس. بحسب ما أفادت به تقارير إعلامية إسبانية.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *