بلادنا24 وجدت فنانة الراب هدى عبوز “ختك”، نفسها في ورطة حقيقية أمام الصحفيين، ليلة الخميس، بعد صراع وتدخل في الأسئلة من قبل مسؤول أعمالها “حكيم الرجعي”.
الرجعي الذي تسبب في إنهاء تجربة “شايفين” بين عبد الصمد وشعيب، هاهو في الطريق لخلق مشكل جديد، بين هدى عبوز والصحفيين، وكذلك بين طاني وسطورمي الذي يدير أعمالهما، ورجال الإعلام.
مخرج بعنوان “الفشل”
المخرج الذي لا يمكن وصفه إلا بـ”الفاشل”، تسبب في أزمة حقيقية بين الصحفيين وفنانة الراب، عندما قرر التدخل في الأسئلة التي تُطرح على “ختك”، بالإضافة لتعامل غير لائق مع الصحفيين الذين انتظروا كثيرا قبل أن يقرروا عدم أخد تصريح من ابنة مدينة الخميسات.
مصادر لـ”بلادنا24“، تحدتث عن كون حكيم المخرج “الفاشل”، تسبب في أزمة عدد من فرق الراب في المغرب، الأولى عندما قرر التدخل في عمل شايفين وسادجيم و”الكوليكتيف” التي كانت تضم أبناء مدينة آسفي، قبل أن ينسحب حسان (سادجيم) بعد اخر كليب جمعهم بمدينة الرباط، بإسم #616cypher.
نفس المصادر تشير إلى أن الراجي، بعد ما قرر حسان الابتعاد، بقي المخرج إلى جانب شايفين، وأخرج لهم عددا من الكليبات لعل أبرزهم “غايبقاو جوج” و”كن واجد” وغيرهم.
نهاية شايفين
قبل أن يتدخل لـ”يكون سببا” في تفرقة “شايفين”، ولأنه خبرة في دمار الفرق الموسيقية، فإن الراجي تسبب في أزمة بين عبد الصمد وشعيب، ليكونا قبل آخر فريق في الراب المغربي، قبل “إيكزاكطو”، وبعد “كاف لاين”.
لكن فضائح “المنادجر” ستتواصل، عندما تدخل في كروب “XACTO” الذي كان يضم كلا من MAD شقيق SHOBEE عضو “شايفين”، وطاني، المغربي الكاميروني، الذي بدأ في استوديوهات الناصر بالبيضاء، ليدمر الفرقة كذلك بطريقة أو بأخرى وبسبب أو لآخر، ويشق ماد طريقه لمفرده كما هو الشأن بالنسبة لطاني.
أما في ما يخص هدى عبوز، التي كانت في الأمس القريب “فان” لمجموعة الباسلين بشكل عام، ومهدي بلاكويند بشكل خاص، والرائد وغيرهم، يبدو أنها تنكرت لـ”الراب”، وباتت ترضي “لي فانز”، فهي الأخرى أمام فوهة بركان من الصحفيين، لكونها لا تجيد الجواب على أسئلة الإعلام أو بالأحرى لا تجيد الكتابة بالأساس، وفقط هناك من يَكتُب لها، وتجاوزت كل هذا بـ”الإيڭو” التي مارسته في الحفل أمام رجال الإعلام، وكأنها “نوتوريوس بي أي تجي” قائم من قبره.
Hip-Hop Evolution
أما بخصوص معرفتها في تاريخ “الكلاتشر”، فإن الأمر لا يتجاوز حلقات Hip-Hop Evolution الذي عُرض على منصة “نيتفليكس“، سنة 2016، عندما كانت تسابق الطالبة الباحثة، الزمن لدخول “الدخلة بكتاب”، دون الخوض في المزيد.
وإذا كان هناك سبب لعدم قدرتها على الجواب على أسئلة الصحفيين، فإن الأمر لا شك يتعلق بغياب الثقة في النفس، وهو الأمر الذي يفسر عدم دخولها في “الكلاشات” بشكل كبير.
أما إذا كان اختيار أسئلة على المقاس من الصحفيين، من قبل مانادجر هدى عبوز، فكيف لـ”ختك” أن تدخل لـ”Battle” ؟
