بلادنا24 خلال الأيام السابقة، أعلنت المندوبية الوزارية المكلفة لحقوق الإنسان، أنها “تتبعت باهتمام كبير الاتصالات والجهود المبذولة من طرف ممثلي وزارة العدل لإيقاف الإضراب عن الطعام احتراما وصونا للحق في الحياة”، كما جاء في بلاغها السابق، “إلا أنها ولحدود اللحظة، لم تحرك ساكنا، ولم تفتح باب الحوار مع ما بات يعرفون بـ”ضحايا امتحان المحاماة””.
“التنسيقية الوطنية لمرسبي امتحان الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة”، أكدت أنها ملفها المطلبي ”غير قابل للمساومة”، وأشارت إلى أن ”الامتحان شهر أكتوبر أو نونبر و دجنبر مرفوض رفضا باتا ومطلقا”.
وأشارت التنسيقية إلى أن أي مقترح من طرف وزارة العدل حول تاريخ الامتحان ”مرفوض”، كما شدد المضربون على أنه ”لا مساومة ولا تراجع على الخيارين السابقين”.
وفي هذا الصدد، رفع المضربون شعار ”مستعدون للدفاع عن هذا الملف المطلبي بأرواحنا، لأن الواقع أسود”.
جدير بالذكر، أن أمين نصر الله، عضو “اللجنة الوطنية لضحايا امتحان الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة“، كان قد صرح في وقت سابق لـ”بلادنا24”، أن الحل الذي بات أمامهم، هو ”الرجوع للإضراب عن الطعام ابتداء من نهاية هذا الأسبوع”.
وتجدر الإشارة، إلى أن المضربون، أفادوا بأن تعليقهم الإضراب، جاء بناء على إعراب وزارة العدل عن نيتها فتح باب الحوار لحل الأزمة، بضمانة من المندوبية الوزارية وفعاليات المجتمع المدني.
