معاد بودينة علمت “بلادنا24“، أن محمد الصبار، الأمين العام السابق للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، سجل الأسبوع الماضي، انتصابه للدفاع عن “طفلة تيفلت“، التي تعرضت للاغتصاب من طرف ثلاثة أشخاص، وأثار الحكم الصادر في حقهما جدلًا واسعًا بين فعاليات حقوقية ومدينة، وذلك بعدما قررت غرفة الجنايات الابتدائية بالرباط تمتيعهم بظروف التخفيف.
واستنادًا لما كشفت عنه مصادر مطلعة، فإن المحامي بهيئة الرباط محمد الصبار، قد استأنف الأحكام الابتدائية الصادرة في حق المتهمين الثلاثة، وذلك يوم الخميس 30 مارس الماضي، وهو اليوم الذي كان يتزامن مع آخر جلسة لتقدم الاستئناف في تلك الأحكام.
كما أوضحت ذات المصادر، أن المحامي المذكور بصدد الاطلاع على الملف من أجل الدفاع عن الضحية أمام غرفة الجنايات الاستئنافية، وذلك بهدف إعادة الأمور إلى “نصابها“، وحماية حقوق الضحية التي تعيش أزمة نفسية حادة.
هذا، وتجدر الإشارة، إلى أن غرفة الجنايات الابتدائية، كانت قد أدانت في وقت سابق، المتهمين من أجل ما نسب إليهم، وقررت معاقبة كل من الأول والثاني بسنتين سجنا نافذا في حدود 18 شهرا، وموقوفا في الباقي ومعاقبة المتهم الثالث بسنتين حبسا نافذا مع تحميلهم الصائر تضامنا والإجبار في الأدنى.
