وعبر الرئيس الروسي من خلال محادثة هاتفية مع نظيره الفرنسي، عن تحذيره من أن تتربص عواقب وخيمة بمحطة زابورجيا بسبب ما أضحت تعيشه من هجمات أوكرانية متكررة تحل حد مستودعات للنفايات المشعة.

وأكد فلاديمير بوتن أيضا على أن التدابير التي اتخذها خبراء روس هي اجراءات لضمان أمن المحطة.

مشيرا في نفس الوقت الى ضرورة توقيف الهجمات التي تستهدف المحطة، بحيث يجب ممارسة مختلف الضغوط على السلطات بكييف.

التعاون الفرنسي الروسي

وفي هذا السياق قد أبدى الرئيسان الروسي والفرنسي عن نية إيجاب التعاون بمشاركة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك عبر عدد من الإستراتجيات الغير مسيسة بالأوضاع القائمة في محيط محطة زابوريجيا واجتناب كل ماقد يجعل من مخاوف الوقوع في كارثة نووية أمرا مستبعدا.

وبحسب البيان الصادر فإن محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها القوات الروسية في الجنوب الأوكراني، تعيش فعلا وضعية حرجة بسبب تكرار تعرض موقعها للقصف في الأسابيع الأخيرة.

وبالتالي فإن المخاوف تتصاعد يوما بعد يوم من حدوث كارثة نووية مشابهة لتلك التي شهدتها محطة تشيرنوبيل عام 1986.

بلادنا24 مهى الفطيري