كشفت مصادر لـ“بلادنا24”، أن العلاقة ليست على ما يرام بين إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ومحمد أوزين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، وكذلك بين الفريقين النيابيين.
ووفقا للمصادر نفسها، فإنه بالرغم من التنسيق السابق في المعارضة، إلا أن محمد أوزين وإدريس السنتيسي رئيس الفريق الحركي غابا عن حفل تأبين الراحل عبد الواحد الراضي، الذي نظمه حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
وأوضحت مصادر اتحادية، أن الدعوة وجهت لحزب الحركة الشعبية لكن قياداته اختارت الغياب عن الحفل التأبيني.
أما مصادر من داخل الحركة الشعبية، فقد كشفت أن تفاصيل الصراع يعود لرغبة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الدخول للحكومة، وهو الأمر الذي خلق نوعا من المشاكل داخل مكونات المعارضة، لاسيما بين الحركة الشعبية والاتحاد الاشتراكي.